أفضل 20 طريقة لتعلم لغة جديدة

أحسن 20 طريقة لتعلم اللغات الأجنبية

الكل يريد ويحلم أن يقوم بتعلم لغات أجنبية لكن بطريقة سريعة وناجحة. في هذا المقال سنقدم أفضل 20 طريقة لتعلم لغة جديدة وهي أساليب ومنهجيات تتظمن أحسن الطرق المتبعة في تعلم لغة جديدة وتعين في تجاوز الصعوبات الممكنة. وان جرى تتبعها وتطبيقها بالحرف ستسهل عملية التعلم دون الإحساس بالإجهاد أو الملل. فما هي هذه الطرق؟

إنسان يتكلم لغة واحدة يساوي إنسان جاهل، هذه هي المعادلة التي أصبح معمولا بها في عالمنا المعاصر؛ حيث أصبح إتقان ثلاث لغات على الأقل امرأ ضروريا وإلزاميا. ولتحقيق هذا الهدف يجب التخلص من التفكير السلبي أثناء تعلم اللغات.

قد يجد الشخص الآمر صعبا في البداية ويبدو مستحيلا ويتراجع، أو ينسحب لكن لكل آمر بداية والبدايات تكون غالبا صعبة، لكن لا يمكن إنكار وجود أشخاص يتكلمون أكثر من عشر لغات على الأقل وبسهولة وطلاقة، إذن الأمر ممكن.

بالإرادة القوية والعزيمة، تسلح ولا تدع مكانا للمستحيل، ففي الحياة كل شيء ممكن، فقط حدد واختر اللغات التي تحب تعلمها والتكلم بها وتقدم، هنا سنعرض أفضل 20 طريقة سهلة وناجحة في التعلم، وستساعدك بالتأكيد وتبلغ هدفك كما ستطور مهاراتك التواصلية بكل اللغات التي تحبها.

20 تجهيز أدوات التعلم

عندما تقوم بأخذ قرار تعلم لغة جديدة وإضافتها الى معارفك، عليك أولا أن تقوم بتجهيز مجموعة من الأدوات اللازمة الضرورية والبسيطة في نفس الوقت، لكن تخصيص مذكرة وكراسة ومجموعة من الدفاتر المخصصة للغتك الجديدة، هذا يدفعك للشعور بالحماس للتعلم. وكذلك تحديد القنوات التعليمية سواء في اليوتيوب أو مواقع تسهل عملية تعلمك للغتك الجديدة.
ويستحسن تجهيز مكان التعلم ومراجعة الدروس الصوتية أو دروس النطق والكتابة أن يكون مريحا، ويشعرك أن ما تقوم به عمل ذو مستوى كبير ويشعرك بالتقدم في الحياة.

19 حب اللغة دافع قوي

حب اللغة دافع قوي في تعزيز الثقة والرغبة في تعلم لغة جديدة وبسرعة، هو عامل ضروري ومهم في التعامل مع اللغة.

تحديد الهدف والسعي إليه بجد لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود الدافع النفسي القوي أي حب الشيء الذي يسعى إليه.

لهذا تجد معظم الطلاب ينفرون من مواد معينة ويتهاونون في دراستها، في حين يجيدون ويتفوقون في مواد أخرى وهذا راجع إلى العامل النفسي ودافع الحب لتعلم شيء محدد.

18 ملء المحيط بلغتك الجديدة

جعل كل الأشياء حولك تتكلم اللغة الجديدة؛ الهاتف المحمول بتطبيقاته وأغانيه ومدونته؛ لغته الرئيسية ورسائله؛ الحرص على وضعه على اللغة التي تريد تعلمها بالإضافة إلى كتابة الملاحظات المختلفة بها، والملصقات، والمنشورات الحائطية؛ والعبارات المستعملة يوميا بطريقة معتادة، مثال صباح الخير وكم الساعة، إلى غيرها من العبارات ذات الاستعمال الكثير اليومي.

هذه كلها أساليب تجعل المحيط كله يتكلم اللغة ويعمل في صالحك لترسيخ المعلومات وتسهيل استخدامها ومن تم التكلم بطلاقة بها.

17 البداية بالأفلام المترجمة بعدها الاستغناء عن الترجمة بالتدريج

كطريقة الاستماع إلى الموسيقى؛ لكن هذه المرة يمكنك مشاهدة النطق الصحيح بدقة بالصوت والصورة. هنا تساهم تعابير الشخصيات الممثلة بفهم الجمل والتعابير بالشكل الصحيح والمغزى منها وأماكن ومواضيع استعمالها. هذه الوسيلة في التعلم أثبتت نجاعتها بالفعل لكن يجب إتباع الطريقة الصحيحة في استعمالها وهي:

  •   اخذ مقطع أو الفلم كله ومشاهدته مع الترجمة وإعادته لمرات عدة مع التركيز على الحوارات والجمل وفهمها جيدا.
  •   تكرار عملية مشاهدة فيلم لكن هذه المرة بالاستغناء عن الترجمة، وتقييم فهمك للنص ومدى استيعابك لمحتواه بدون ترجمة.

16 برمجة كل الأجهزة الالكترونية الخاصة على وضعية لغتك الجديدة

أي استخدام اللغة بشكل كامل في حياتك الخاصة، كأن اللغة ستكون لغتك الأصلية، في هذه الحالة يتوجب:

  •   برمجة الهاتف والحاسوب على هذه اللغة واعتمادها في الرسائل وكل التطبيقات.
  •     اعتماد اللغة في إعدادات الانترنيت كالبحث حيت سيجبرك متصفح الانترنت على البحث على المعلومة باللغة المعتمدة في الإعدادات. كما ستصلك رسائل والنتائج الافتراضية والتحديثات اليومية بتلك اللغة وستكون مجبرا على قراءتها وفهمها.

15 الالتزام ب 80/20 لتعلم قواعد أي لغة

ترتكز طريقة 80/20، على تحديد 20 ساعة للبداية والتعلم من أجل قطع 80 في المئة من سلسلة الصعاب التي توجد في أول طريق تعلم لغتك الجديدة.

تحديد 20 ساعة وتقسيمها إلى ساعات قليلة كل يوم وذلك على حسب قدرة الشخص على التركيز، إما لفترة طويلة أو قصيرة، لكن ما يجب الاهتمام به هو معرفة الوقت المناسب لذاك، وليس أي 20 ساعة.

ولكن يتوجب اختيار الساعات التي يكون فيها الشخص مركزا مرتاحا ومستعدا للتعلم بدون ضغط أو مشاعر محبطة، لأنها ستؤثر على منحى التعلم لديه.

20 ساعة فقط لتعلم القواعد وأساسيات اللغة تعتبر كافية لجاوز 80 فالمئة من صعوبات البداية، وستكون بداية موفقة نحو الغوص في بحر اللغة بأريحية وبسهولة لأن الأساس موجود وستسهل عملية التعلم.

14 اعتماد اللغة التي تريد تعلمها في اختياراتك الموسيقية

من الوسائل الأكثر استخداما في مجال التعلم هي الموسيقى؛ الموسيقى والصوت واللحن عوامل تساعد على ترسيخ الكلمات في الذهن. لكن يجب أن تخضع لقواعد وتجنب العشوائية والاستماع فقط، بل العكس يجب الاستماع بتمعن والتركيز في الكلمات وفهمها بدقة وإضافتها إلى القاموس الخاص في الذاكرة.

فمثلا يمكن اختيار أغنية لكل أسبوع والعمل عليها ودراستها من كل الجوانب، كلماتها؛ التعبيرات والجمل المستعملة؛ الرسالة من موضوع الأغنية؛ بالإضافة إلى التمعن في طريقة نطق وطبقات كل كلماتها إلى أن تحفظ الأغنية عن ظهر قلب.

13 تبني اللغة في الحياة اليومية

استخدام اللغة بشكل يومي لو أمكن في جميع الأنشطة اليومية والتفكير بها وتخصيص ولو ساعة كل يوم والتحدث بها حتى ولو كان المحيط جاهلا بها فيمكن التحدث مع الناس بها؛ أي التصرف كأنك ناطق بها أو أنها لغتك الرسمية والأصلية والتي لا يمكنك التواصل مع الناس الا بها.

فهذا يساعد بشكل كبير جدا في تعود عقلك على التفكير والبحث عن المفردات والجمل باللغة التي تتعلمه سواء كانت، اللغة الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو أي لغة أخرى، فتعود العقل اللّاواعي على التفكير بلغة أجنبية مطلب أساسي لإتقان اللغة بشكل سريع.

12 استعمال طريقة تداخل اللغة الأم في اللغة الجديدة

في البلدان التي تعرضت للاستعمار في فترات معينة تجد مجموعة من الكلمات الدخيلة على لغتهم الأم، كما تجد أن الأطفال في المرحلة الدراسية يملكون القدرة على تعلم اللغة الدخيلة بشكل بسيط وسريع.

هذا نتاج خلط أباءهم وأجدادهم لغتهم الأم باللغة الدخيلة آنذاك واكتسبوها أثناء فترة الاستعمار وبقيت، وينصح باستعمال هذه الطريقة في التعلم لما تحققه من نتائج جيدة في تعلم لغة جديدة.

تعني هذه الطريقة عوضا من قول جملة كاملة بلغتك الأم يستحسن إدخال بعض المفردات من اللغة المتعلمة أي أن الخلط بين اللغتين يبسط تعلم اللغة الجديدة.

11 المطالعة باستعمال تلك اللغة

المتفق عليه هو أن المطالعة كيفما كانت تساهم في إثراء الرصيد المعرفي للشخص بأي لغة كانت وتعد طريقة لتعلم لغة جديدة بأسرع ما يمكن، لكن عند عملية التعليم لا تكفي المطالعة فقط لكن التطبيق العملي للمكتسبات المعرفية في الواقع هو الهدف.

لذا ينصح بقراءة مواضيعك ومجلاتك المفضلة باللغة المطلوبة تعلمها وإتقانها، فأهمية تلك المواضيع لك ستحفزك لتعلم تلك اللغة التي قرأت بها وستعمل بجهد لفهمها، كما تمكن هذه الطريقة من تقييم درجة تقدمك في تعلم هذه اللغة ومدى نجاح الطريقة المتبعة في ذلك، وتحديد هل تعطي مفعولا ايجابيا أم لا؟

10 استخلاص الكلمات الأساسية والتركيز على فهمها

تحتوي كل لغة على عدد كبير من المفردات والكلمات المتنوعة والتي من الصعوبة تعلمها وتذكرها كلها في آن واحد. لكن لتسهيل الأمر يمكن تعلم الكلمات والعبارات الأساسية. فكل لغة تمتلك قاعدة من الكلمات والعبارات والجمل الأساسية، يمكن دراستها وتعميم قواعدها اللغوية على عبارات وجمل أخرى.

هذه المفردات والجمل تشكل الأساس التي تنبني عليها أي لغة، لدا فان النجاح في تعلمها يختصر الطريق ويسهل الكتابة والقراءة أيضا والتحدث باللغة، وتعلم المزيد سيكون بالتدريج.

9 تجاوز القواعد

تعلم القواعد وإتقانها أو حفضها يشكل فقط نصف المهمة، فقد تكون على دراية كاملة بكل القواعد الأساسية للغة وكيفية توظيفها لكن هذا ليس كافيا.

رغم أهمية تعلم هذه القواعد إلا أنها تؤثر سلبا في طريقة التحدث ولا تساعد. ينصح بإتباع طريقة الطفل في التعلم وتجاوز كل القواعد وتركيب الجمل دون التركيز على القواعد وإنما التركيز على إيصال المعلومة. تجد الأشخاص الذين يتحدثون اللغة بطلاقة لا يعرفون القواعد أو يطبقونها فقط يتجاوزونها في تشكيل الجمل.

8 ضرورة تفعيل دور التركيز

تستحيل عملية التعلم بدون تركيز، لابد من استحضار العقل والفهم أثناء العملية. التركيز عامل مهم في عملية المذاكرة، لذا ينبغي تفادي إشغال الدهن والعقل بأشياء أخرى وتشتيت انتباهه، لأنه مهما بلغت مدة المذاكرة بالساعات فلن تجدي نفعا. إذا غاب التركيز أو تشتت وبدون استحضار العقل مع الفهم، إذن يجب التركيز وتصفية الذهن خلال دراسة لغة جديدة.

7 الاستمرارية في عملية التعلم دون انقطاع

للوصول إلى النتائج المرجوة وفي وقت قياسي. يجب عند بداية تعلم لغة معينة أن تستمر عملية التعلم وتتواصل بشكل يومي والتي يستحسن أن تكون 20 دقيقة كل يوم، وذلك بتخصيص فترة محددة كل يوم على حسب قدرة الشخص على التركيز، وقدرته على كمية المعلومات التي يستطيع استيعابها، عوض دراستها مرة في الأسبوع أو أسبوع في شهر.

تعلم لغة جديدة تختلف عن تعلم المهارات الأخرى؛ فهي تعتمد على مبدأ تخزين المعلومات لدا ينصح بتجنب توقيف عملية التعلم كل مرة بهدف تعلم بسرعة وتجنب نسيان المعلومات.

6 تعليم شخص مبتدأ

يستحسن تجربة عملية تلقين ما تم تعلمه للآخرين، فهذا سيعزز الرغبة في التمكن من كل مكتسباتك والتحقق منها كل مرة فيما يخص ما تعلمته، فلا يمكن أن تلقن شخصا شيئا لم تتأكد منه كما أن شرح المعلومة وإعادتها بطريقتك الخاصة على شخص آخر سيرسخها ويغرسها في الدماغ بشكل كبير.

أيضا فكل مرة استحضرت فيها معلوماتك ومعارفك بخصوصها ستوضح أكثر أمامك وستزيد رغبتك في التعمق فيها، كما ستخلق لديك رد فعل إيجابي وشعورا بالرضا وتقوية الرغبة في تعلم المزيد.

5 تحديد أدوار مختلفة

لتجنب الارتباك والضياع بين اللغتين يستحسن اختيار دورين مختلفين عندما تريد تعلمها في نفس الوقت. بتوضيح أكثر يمكن استخدام شخصية طفل صغير عن طريق محاولة تقليد صوت الطفل في التكلم بلغة، في حين تجسد دور الأب أو المعلم بصوت كبير باللغة الأخرى لكي تتفادى الخلط بينهما فالاختلاف هنا في نبرة الصوت وطريقة الكلام سيمنعه.

4 تحاور مع نفسك أمام المرآة بلغتك الجديدة

لست مجبرا أو مقيدا بالتحاور مع أشخاص بتلك اللغة، وليس دافعا أو سببا لقطع استعملها والتحدث بها. فمن أفضل الطرق لتعلم لغة جديدة يكفي أن تتحدث مع نفسك وبصوت مرتفع ومسموع أمام مرآة أو بدونها ويمكن تسجيل نفسك وأنت تقرأ أو تلقي خطابا؛ أو تشرح درسا.

ستجد صعوبة في البداية لكنها طريقة ناجحة جدا في التعلم وتجنب الإحساس بالإحراج، أو الخوف من ارتكاب الأخطاء لكن ستصححها وتتجنب التعرض للنقد والتقليل من جهودك وعزيمتك، والتعود على سماع صوتك بلغتك الجديدة.

3 تقبل الخطأ تم تصحيحها تم تجاوزها

الجميع يقع في الخطأ، فالإنسان بطبيعته يخطئ في كل شيء لكن الصعوبة في تقبل تلك الأخطاء وتجاوزها.

تتطلب عملية التعلم الشجاعة في مواجهة الأخطاء، وعدم الخوف من ارتكابها، فالخوف في هذه الحالة هو الخطأ نفسه الذي ينبغي تجاوزه لكي تتعلم اللغة بشكل سليم.

كما أن الأخطاء بالعكس تساعد في عملية التعلم وتصحيحها الدقيق نابع من المحاولات. لذا من الضروري تقبل الخطأ بصدر رحب وتصحيحه في تلك اللحظة هذا سيرسخه بشكل أكبر في الدماغ.

لو لم تخطأ هل ستتعلم لغة جديدة؟ بالطبع لا، فالأخطاء هي التي تظهر لنا أننا نتعلم ونكتسب أمور جديدة ونتقدم في عملية التعلم.

2 اجتياز امتحانات تقيم المستوى

هذه المرحلة تقييمية للمجهودات المبذولة، سواء داخل مؤسسة أو بنفسك في البيت. توفر مجموعة من المنصات والمواقع الالكترونية اختبارات متنوعة في مختلف اللغات، ويمكن التسجيل فيها للاستفادة من عرضها بطريقة سهلة ومنها ما هي مجانية أو مدفوعة وهي تكون عبارة عن أسئلة وأجوبة محلولة.

وعند اجتيازها ستكون قادرا على تقييم المستوى الذي بلغته في اللغة التي تدرسها، كما أن هذه المواقع ستعطيك نتيجة نهائية تصحح أخطاءك وتكتشف نقاط الضعف لديك آو في منهجية التعلم المتبعة.

1 استمتع وأنت تتعلم

لا تحدد أهدافا جد صغيرة مقيدة بفترة قصيرة، تجنب الالتزام بالوقت القصير في تعلم اللغة، فقط استمتع بها واعتبرها رحلة سياحية طويلة، لا تجعل هذه عملية التعلم مهمة رسمية وتحت الضغط، فهذا سيولد شعورا بالإحباط واليأس والضجر.

فتعلم واثقان اللغة واضافتها الى معارفك ومكتسباتك يتطلب وقت بين المتوسط والطويل أي أكثر من 6 أشهر الى سنتين والحصول على أكبر الشواهد التي تظهر تمكنك من اللغة، فلا تستعجل وتمتع وأنت في رحلة التعلم.

ما هي طريقة لتعلم لغة جديدة التي أعجبتك بشكل كبير والتي ستقوم بتطبيقها والعمل بها؟ وهل ستقوم بصنع لنفسك طريقة مميزة تناسب مهاراتك وقدراتك على التعلم؟

مقالات ذات صلة