أنواع طرق التدريس
9 من اهم طرق التدريس الشائعة
محتويـات
أنواع طرق التدريس الحديثة
تختلف القدرات والمؤهلات التعليمية من تلميذ لأخر، ولذلك مجموعة من الاعتبارات كتنشئته، ومحيطه الاجتماعي، والأسري أو طبيعته، فلكل تلميذ قدراته المميزة وليس المعلم مسؤولا عند ذلك التفاوت، لكنه بالمقابل يعتبر المسؤول الأول عن تعليم التلاميذ بالطريقة الصحيحة والسليمة، وتوصيل المعلومات والمفاهيم إليهم بطرق مبسطة ومفهومة، عبر حسن اختيار طرق التدريس الفعالة والأساليب المفضلة لديهم والتي يعتمدها. كما ينبغي عليه تحبيب التعلم للتلاميذ وتوجيههم وإرشادهم باستخدام أساليب محفزة ومشوقة.
انواع استراتيجيات التدريس
يتجلى الدور الايجابي الذي يلعبه تنوع طرائق التدريس في التعليم وتعدد أساليبه واختلافها، في سعيها إلى التقليص من الفوارق التي توجد بين مختلف الطلاب من حيث القدرات والطاقات والمهارات، ومحاولة اختزالها، ووضع التلاميذ في نفس المستوى التعليمي لتمكينهم من الحصول على نفس التحصيل والتعليم الجيد.
نظرا لتعدد طرق و أساليب التعليم وتنوعها وظهور أساليب متطورة جديدة كل مرة، وجب تقسيمها إلى مجموعات، ومن هذه المجموعات التالية:
- الطرق التي ينهجها ويتبعها المعلم خاصة به.
- طرق مخصصة للمتعلم.
- أسلوب التعليم الذاتى.
الاستراتيجيات المتعلقة بالمعلم
بالنسبة لأساليب التدريس الخاصة بالمعلم فهي:
التحاور والمناقشة: في هذا الأسلوب يقوم المعلم بطرح الأفكار المحورية، ويدفع بالتلاميذ على بلورتها والتوسع فيها عبر مناقشة أفكارهم وآراءهم حولها كما يعمل المعلم على توفير الجو الملائم للحوار وتنظيمه، بهذه الطريقة يساهمون بتعاون وباستشارة معلمهم في بناء الدرس والمفاهيم المتعلقة به.
أسلوب المحاضرات: يعتمد هذا الأسلوب بالنسبة للفئات العمرية الأكثر نضجا، وغالبا في المستويات بعد الجامعة والجامعية، ويقوم على تحضير الدرس من كل جوانبه من طرف المحاضر، وإلقائه على الطلاب. ويكتفي الطلاب بتدوينه قصد حفظه ولا يتدخلون في مسيرة الحصة الدراسية أو يتفاعلون فيها، إلا في أخر الحصة، إذا تعلق الأمر باستفسار أو تساؤل. هنا يلعب المعلم دور العارف بكل شيء والمحور الرئيسي في العملية التعليمية وهذا أسلوب قديم تم اعتماده لتمييز وتقوية دور المعلم في الحصة الدراسية.
تعرف خطوات تعليم الكتابة للاطفال
الاستراتيجيات إلي تخص المتعلم
بالنسبة للأساليب الخاصة بالمتعلم فقد برزت بعد التقدم الذي عرفه المجال التعليمي التربوي، بحيث تم ابتكار مجموعة من الأساليب المتجددة والحديثة للتعامل مع المتعلم قصد تحسين تحصيله الدراسي. وتستند هذه الأساليب على مرتكزات أساسية منها:
أسلوب العصف الذهني: يقوم هذا الأسلوب على طرح إشكالية محورية على المتعلمين، وتوفير الحرية لطرح نقاشاتهم، ودفعهم للإدلاء بأرائهم بخصوصها، وأفكارهم والتحاور فيما بينهم، وبناءا على هذه المناقشات يتم الاحتفاظ بالصحيحة منها لاستنباط النتائج، ومنها يتم بناء الدرس بمفاهيمه وخلاصته.
استعمال المثال النموذج: يرتكز هذا الأسلوب على استعمال مجسمات تعليمية لتوضيح المواد، وغالبا يكون هذا الأسلوب مدرجا في المواد العلمية كعلوم البيولوجيا والجيولوجيا والكيمياء، باستعمال الهياكل العظمية للإنسان أو الحيوان في تفسير بنية الجسم، أو استعمال نماذج لتكوين المجرة والكون باستخدام مجسمات لمدار الأرض والكواكب الاخرى…
التعليم وفق مجموعات متعاونة: يقوم المعلم في هذا الأسلوب بتكوين مجموعات من المتعلمين ضمن الفصل الدراسي، ويكلف كل مجموعة بمحور معين من الدرس أو فكرة أساسية تعمل عليها، وتعمل على التوسع فيها ودراستها من كافة جوانبها، وتقوم على البحث فيها وتحليلها، وتفسيرها بشكل دقيق.
يقوم هذا الأسلوب على مبدأ التعاون بين أفراد كل مجموعة على استخلاص الحصيلة النهائية المطلوبة، والوصول إلى نتائج واستنتاجات منطقية واضحة، ليقوموا بعد ذلك بمناقشتها فيما بينهم وبعد ذلك طرحها للنقاش أمام مجموعة القسم والأستاذ المحور قصد تقييمها وبلورتها لبناء الدرس في الفصل الدراسي.
مواضيع ذات صلة:
كيفية اختيار طريقة التدريس المناسبة
عامة لا توجد طريقة تدريس معينة او محددة يمكن اعتماده في التدريس وتكون مميزة عن الطرق الأخرى. لكن توجد معايير وخصائص يمكن من خلالها إختيار وانتقاء طريقة التدريس الملائمة والفعالة في المادة التعليمية او الموضوع درس معين. من بين المعايير التي يجب أخدها بهين الاعتبار من اجل إختيار الطريقة او الأسلوب المناسب في التدريس الناجح:
- موضوع الدرس او المادة
- المستوى الخاص بالتلاميذ والمتعلمين
- الجهد المبذول في المادة
- ملائمة الطريقة مع الحيز الزمني للحصة الدراسية
- مراعاة الفروق الفردية للمتعلمين واختلافاتهم
- نشاط الطلاب ومشاركتهم في بناء الدرس هي هو فعمل جماعي او فردي
- شغف الطلاب وفضولهم لتعلم المادة التعلمية
تعرف على 9 طرق التدريس الشائعة
تختلف طريقة التدريس من أستأد ومعلم لأخر حسب الحاجة والظروف كذاك وفق الهدف التعليمي المسطر. لأن لك هدف تعليمي طريقة وأسلوب خاص من اجل توصيله للمتعلمين بفعالية. هذه ام طرائق التدريس الناجحة التي يمكن للإستاد الاستعانة بها للقيام بعمله على أكمل وجه:
الالقاء
على سبيل الثمال نأخذ المحاضرات حيث يقوم المدرس بإلقاء الدرس على مسامع الطلاب ويلقي غليهم المعارف والمعلومات. وأصبحت هذه الطريقة مملة ومضجرة لحد معين لدى الطلاب والمتعلمين
التمثيل
كان يطلب من المدرس من المتعلمين تشخيص الدرس على شكل مقطع مسرحي او مشهد تمثيلي. تعتبر هذه الطريقة من الطرق المحببة والممتعة لدى الطلاب. هذه الطريقة تعمل على تطوير مهاراتهم وتشجع العمل الجماعي ولا تتطلب الكثير من الوسائل والآليات لكن من عيبوها انه ل يمكن تقييم الطلاب بناء عليها.
المناقشة
يقوم المدرس في هه الطريقة بطرح موضوع الدرس للطلاب ويقومون بإبداء آرائهم ومناقشته. بعد ذالك يقوم المعلم بالتعقيب على الآراء المقترحة هذه طريقة تساعد الطلاب على تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم كما تعزز ثقتهم بأنفسهم وبآرائهم وقدرتهم على المناقشة.
المشكلة والحل
يقوم الأستاذ في هذه بعرض الدرس على شكل مشكلة ووضعية مشكلة ويطلب من طلابه البحث عن حل للمشكل. هذه الطريقة كذلك مميزة وتنمي قدرات الطلاب ومهاراتهم في البحث عن حلول للوضعيات والصعوبات التي يواجهونها.
الدروس العلمية
في هذه الطريقة يقوم الاستاد باستخدام وتوظيف مجموعة من الأجهزة والمواد التي تساعد في تطبيق وتنفيذ الدرس بطريقة علمية. ينفد الدرس في هذه الطريقة الأستاذ او الطلاب او أحد المختصين من خارج الفصل والمؤسسة. هذه الطريقة تسهل عملية ترسيخ وغرس المعلومات في ذهن الطلاب.
الطريقة الاستقرائية
تتم هذه الطريقة عبر استنباط الأمثلة من الدرس ويقوم بعرضها عليهم. تدرب هذه الطريقة الطلاب على التفكير للوصول للاستنتاجات الجديدة. يتم اعتماد هذه الطريقة في المؤسسات الابتدائية والإعدادية.
الاستدلال
يتم اعتماد هذه الطريقة في المرحلة الثانوية. وترتكز على طريق توظيف البيانات والمعلومات في حياتهم العملية باعتبارها القاعدة الشاملة ثم يقوم الطلاب باستخراج الجزيئات المساعدة للطلاب على تطبيق الدرس.
الطريقة التركيبية
تعتمد هذه الطريقة على مجموعة من الحقائق والمعلومات والمعارف التي يقوم الطلاب باستنتاجها. هذه المعارف الجديدة تؤدي لتوليد علاقات جديدة تظهر بشكل تسلسلي تفيد هذه الطريقة كثيرا في كتابة الموضوعات وبناء الدرس تدريجيا.
الطريقة التحليلية
يتم طرح الدرس بطريقة مباشرة ثم يتم استعمال المعطيات من اجل إثبات المطلوب بطريقة تدريجية وتسلسلية. تجعل هذه الطريقة الطالب يفكر في عدد من الحلول من اجل حل مشكلة معينة