القفز الطويل في الوسط المدرسي 2023

الوثب الطويل في الوسط المدرسي

تحضير درس الوثب الطويل

تعد رياضة القفز الطويل في الوسط المدرسي كما تسمى أيضا الوثب الطويل واحدة من بين الرياضات التي تمارس داخل المؤسسات التعليمية، مثل رمي الجلة والجري السريع والجمباز وغيرها من الأنواع الأخرى. وسنقوم بعرض كافة المعلومات التي يحتاج التلاميذ والطلبة معرفتها عن قواعد القفز الطويل في الوسط المدرسي بالتفصيل أسفله.

قواعد القفز الطولي

معلوم أن ممارسة رياضة القفز الطويل في الوسط المدرسي سهل وصعب في الوقت نفسه حيت يحتاج الى احترام بعض القوانين:

  • سرعة الركض تكون تدريجيا وترتفع عن الاقتراب من منطقة القفز.
  • الارتقاء إلى الأعلى عند العلامة المحددة للقفز.
  • يجب على العداء تفادي العودة إلى الوراء بعد القفز.
قواعد القفز الطولي
قواعد القفز الطولي في الوسط المدرسي

تم الإجماع على أن حركات القفز الطويل تختلف بين المضمار والميدان، مما يجعلهما مختلفين في أسلوب الأداء.

تعتبر رياضة القفز الطويل رياضة بسيطة في بداية ممارستها، وهذا ما يجعل الكثيرين يقبلون على ممارستها.

تتم برمجة رياضة القفز الطويل في الوسط المدرسي نظرا لسهولته خصوصا في البداية، وبساطة حركات الوثب الخاصة به.

وتعتمد رياضة القفز الطويل في قاعدته على مسافة القفزة من حيث:

  • السرعة البدئية للانطلاق.
  • موقع الانطلاقة قبل القفز.
  • مستوى ارتفاع الجسد في قوس الطيران.
  • مقاومة الجسد للجاذبية الأرض وتأثير الهواء.

نبذة تاريخية عن القفز الطويل

برزت رياضة القفز الطويل في فترة الحروب الإغريقية حيث كان المتحاربون في حاجة إلى عبور الأنهار الجسور.

وكانت المدن الإغريقية تنظم ألعابها الأولمبية وأدخلت القفز الطويل فيما بعد في مسابقات في القرن السادس ق م، لكن كانت اللعبة آنذاك بمميزات مغايرة عما نعرفه الأن حيث تم تطوير أساليبه وحركاته لكي تكون أكثر سلامة وبساطة.

كما تطورت اللعبة لكي تبرمج في ألعاب الأولمبياد لأول مرة سنة 1986، وسنة 1928 تم إدراج الوثب الطويل والعالي العنصر النسوي.

القفز الطويل في الوسط المدرسي

تدرج حركات الوثب الطويل. تعتمد طريقة الوثب الطويل على التدرج في السرعة والحركات على شكل سلسلة عبر 4 مراحل وهي:

  • الانطلاقة.
  • الارتفاع والرقي للأعلى
  • الطيران.
  • النزول.

الانطلاق ثم الاقتراب

يعتمد هذا الوضع على سرعة الانطلاقة، تكون بداية هذه المرحلة من بداية السباق إلى أن يصل العداء إلى الخط المخصص لعملية الارتقاء إلى الأعلى ويتطلب.

  • بلوغ السرعة القصوى
  • التحضير للقفز

يجب الأخذ بعين الاعتبار في هذه المرحلة:

  • التدريج في السرعة.
  • المحافظة على إيقاع موحد في الخطوات الثلاث الأخيرة من الركض.
  • ينبغي أن تكون الخطوات الأخيرة قصيرة نسبيا.
  • وجب على العداء حسب قانون اللعبة أن يصل ما بين 40 ـ 45 متر لأقصى سرعة.

مرحلة الارتقاء

تعتمد هذه المرحلة على قوة الدفع للقفز لكي يتقدم الجسم للأمام والأعلى. تبتدئ هذه المرحلة من ترك العداء للخط المخصص للارتقاء عبر تمدد جسم العداء.

الهدف من الارتقاء:

  • بلوغ الوضعية الصحيحة للجسم في هذه المرحلة.
  • الوصول لأقصى سرعة محتملة.
  • بلوغ أعلى نقطة في قوس الطيران.

يؤخذ بعين الاعتبار في هذه المرحلة:

  • الاصطدام الفوري في وقت وجيز وبأقصى قوة.
  • ينبغي ان تكون زاوية العداء خلف ركبته ما بين 170 إلى 145ـ150 في مرحلة الارتقاء.
  • في هذه المرحلة يمتد جسم العداء كليا في هذه المرحلة.
  • يبلغ العداء الوضعية الأفقية في هذه المرحلة.
  • انحراف الساق إلى الأمام بدرجة قليلة.
  • اعتدال وتوافق حركة الرجلين مع الذراعين.

تتميز هذه المرحلة بقصر المدة التي تحتاجها، لكن رغم ذلك فالعداء يحتاج لثلاث سلاسل من الحركات للإنجاز مرحلة الارتقاء وهي كالتالي:

  1. الاستناد التي تنطلق من لوحة الارتقاء.
  2. وصول جسم العداء للوضع العمودي.
  3. دفع الجسم بقدم الارتقاء بداية من خط المرحلة.

مرحلة الطيران

تبتدئ هذه المرحلة من نهاية الارتقاء وصولا إلى مرحلة الهبوط، مع ضرورة الحفاظ على توازن الجسم وتنطبق عليها قواعد القذيفة.

الغاية من المرحلة:

  • تحقيق توازن الوضعية الصحيحة للجسد وفق المسار الصحيح.
  • بلوغ السرعة النهائية في الانطلاق.
  • التحضير للنزول جيد وموفق.

يؤخذ بعين الاعتبار في هذه المرحلة ما يلي:

  • تحقيق 5, 2 خطوة في الهواء.
  • تحقيق خطوة وحيدة بالنسبة للمبتدئين.
  • تحدد 5 درجات ميلان الجذع للخلف عن البداية.
  • وضعية الدراعين ينبغي أن تكون دائرية مائلة إلى الأمام.
  • يعادل الوثب الارتقاء بالنسبة لوضعية الذراع الأيسر والذراع الأيمن لتساوي ثلث دورة.

مرحلة النزول

تعد هذه المرحلة الأخيرة في اللعبة، يحاول فيها العداء بلوغ اقصى مسافة لتحقيق هبوط ناجح على بقعة الرمل؛ وينبغي أن يجتمع الجسم عند النزول.

الغاية من هذه المرحلة:

  • الحفاظ على مسافة مسار الطيران بهبوط متوازن وجيد

يؤخذ بعين الاعتبار في مرحلة الهبوط العناصر التالية:

  • بعد رفع القدمين يجب ان يستمر امتدادهما.
  • تحقيق ميلان أمامي وتدريجي للجدع.
  • تحقيق زاوية ميلان الذراعين الى الأسفل.
  • بعد الاقتراب من الهبوط على الرمل ينبغي دفع الركبتين والحوض للأمام.

كيفية تعلم القفز الطولي

طريقة تعلم القفز الطويل، يقوم المعلم بتحديد الطريقة المثلى لتعليم رياضة القفز الطولي للمتعلمين إما أن تكون كليا أو جزئية أو كلاهما، حسب منظوره ومستوى التلاميذ وهذه الطرق هي:

الارتباط، القرفصاء، والقيام بخطوات في الهواء.

القرفصاء

تعد هذه الكيفية من أسهلها وأبسطها على التلاميذ حيث يمكن الاستغناء عن مدرب أو معلم، لكنه غير مرحب بها في الوسط التعليمي للتلامي، حيث لا يتوفقون في مرحلة الهبوط ويمكن أن يعرض جسدهم لأضرار من خلال ضياع التلميذ مسار مركز الثقل عند الهبوط.

التعلق

بدورها لا ينصح تتبعها في تعليم تلاميذ المؤسسات التعليمية وهي طريقة قديمة؛ سلبياتها في تباعد مراكز ثقل مكونات جسد العداء في الطيران.

الخطو في الهواء

يعتمد المعلمين في التربية البدنية هذه الطريقة في المؤسسات التعليمية لكونها المناسبة، كما يعتمدها العدائين المشهورين في العالم.

تعتمد على وضعية توازن الجسم في الطيران والتمكن من القيام بخطوات في الهواء، كما أنها تساعد في تحقيق هبوط جيد وناجح، لكن هذه الطريقة تحتاج لمجهود مضاعف أثناء التدريب له والقيام بتنفيذ خطوات العدو بطريقة ناجحة. كما تستلزم التركيز في الخطوات اللازمة في الركض وأثناء الارتقاء.

تقنيات القفز الطولي

عند تطبيق القفز الطويل ينبغي أن يؤخذ في الحسبان تقنيات القفز الطويل التالية:

  • تحقيق الاقتراب المناسب بعد بلوغ السرعة القصوى في الثلاث خطوات الأخيرة من الوثب.
  • الحفاظ على سرعة الاقتراب بموازاة مع تقليص من مركز الثقل لكي تكون مناسبة مع أبعاد الخطوات الأخيرة.
  • تحقيق زاوية للارتفاع بنحو 76 إلى 80 ليصل الجسم لوضعية الثقل المناسبة كارتقاء قوي وسريع.
  • أثناء الارتقاء يصبح الجسم في الوضع العمودي مع تركيز النظر نحو الأمام ومد الرجل بشكل كامل.
  • تحقيق توازن الجسم في الهواء بعد تكوين حركة دائرية بالذراعين أعلى من النظر والكوعين رفع الكتفين.
  • الوصول إلى الارتفاع المناسب المحدد في 20 إلى 24 لمركز الثقل لتحقيق هبوط جيد بعد تحقيق زاوية هبوط مناسبة.
  • تحقيق ميلان بخمس درجات للجذع لإنجاز خطوات في الهواء عند الطيران.
  • موازاة حركة الذراعين مع حركة الرجلين في الهواء يمكنان من تواصل مسار مركز ثقل الجسم والتمكن من المحافظة على توازنه.
  • بناء على قوة عضلات البطن وخلف الفخذ ليصل التلميذ العداء إلى تحقيق الميلان المناسب للجسم تحضيرا للهبوط الاقتصادي المناسب.
  • الهبوط الناجح يستلزم مد الحوض للأمام بعد لمس الأرض، والحرص على عدم رجوع الجسم للوراء لأنه سيقلص من مسافة وثب العداء.

مقالات ذات صلة