اضافة 42% من شعب التكوين المهني

البحث عن أفضل التخصصات في التكوين المهني

اضافة وتقليص عدد من شعب التكوين المهني

أعرب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن قيام وزارته بالاستغناء عن قرابة 109 من شعب التكوين المهني OFPPT بعد أن أبانت عن عدم فعاليتها في الإدماج في سوق الشغل وعدم ملائمتها لمتطلباته واضافة 42% من الشعب الجديدة المطلوبة في سوق الشغل.

وأضاف السيد أمزازي في توضيحاته جوابا على السؤال الشفوي حول؛ هل التكوينات المتوفرة في مؤسسات التكوين المهني تلبي حاجيات سوق الشغل، إلى أن التوجهات والخطط الجديدة للوزارة في سبيل تطوير قطاع التكوين المهني والنهوض باعتباره قطاعا فعالا ومهما في توفير الكفاءات المهنية، تعتمد 3 خطوات أساسية مهمة تكمن في الاستغناء عن 109 شعبة لعدم توفرها على شروط التشغيل، كما سيتم زيادة 42% من الشعب الجديدة وتحديث 43% منها مع الإبقاء على 15% من الشعب القديمة.

في مقال سابق تطرقنا الى كل ما يخص منحة التكوين المهني OFPPT يمكنكم الاطلاع على كافة تفاصيل المنحة.

أفضل التخصصات في التكوين المهني

تعتبر عملية جعل التكوينات المهنية متناسبة مع سوق الشغل تحديا بالنسبة لوزارة السيد أمزازي بسبب عامل عدم استقرار سوق الشغل وأنه يتعرض لتغييرات وتطورات كبيرة بشكل مستمر، وأكد وزير التعليم أنه سيتم التوجه لتكوينات أكثر فعالية وطلبا في سوق الشغل، والتي تكون كفاءات مهنية في القطاعات الحيوية من قبيل قطاع الذكاء الاصطناعي والقطاع الصحي، شعبة المساعدين الإداريين والفلاحة والصناعة التقليدية…

وأفاد الجواب الشفهي لوزير التعليم أن وزارته تقوم سنويا بإنجاز دراسات تهتم بهذا القطاع، وفي سنة 2020 أنجزت دراسة شملت قطاع المهن والحرف، وكذا دليل الكفاءات المهنية، كما أضاف بأن الوزارة الوصية بالقطاع ستقوم بتفعيل بنود قانون التكوين المهني، مع اللجن الجهوية المتكونة من الحرفيين والمقترعين.

وأتى الوزير على ذكر وتقديم مثال عن إدماج فوج 2016 من خريجي التكوين المهني كبداية العمل بمقتضيات الأبحاث الميدانية المنجزة، حيث ثم إدماج ما يقارب 67% بعد 9 أشهر من التخرج، و84% من خريجي مراكز التكوين التدبير المفوض نموذج قطاع الطيران والنسيج والسيارات.

وأكد في ختام جوابه على أنه سيتعامل بنفس الوتيرة وأكثر مع خريجي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل OFPPT دفعة 2019، بعد البدء في القيام بالبحث الميداني المرتبط بعملية المواكبة الميدانية لهم لإدماجهم بعد تسعة أشهر من تاريخ التخرج.

مقالات ذات صلة