أبسط وأسهل الطرق لحفظ الدروس

تعرف أحسن الطرق لحفظ الدروس

طرق مجربة لحفظ سريع وسهل 

تعتبر فترة الامتحانات من أصعب الفترات على الطالب أو التلاميذ والتلميذات، حيث يواجه العديد من الطلاب صعوبة كبيرة في الحفظ والمذاكرة لجميع المواد المطلوبة منهم. هذه الفترة تستلزم رفع المستوى الدراسي بشكل كبير، الأمر الذي يتطلب منهم بذل المزيد من الجهد والوقت ويرجع مشكل صعوبة الحفظ لدى الطلاب إلى الأساليب المتبعة في ذلك، كاستعمال الطرق المعقدة والتقليدية كالتكرار، فالتكرار ليس السبيل الوحيد للحفظ، لذلك يتوجب البحث عن أساليب أخرى أكثر فعالية وسهولة في هذا المقال سندرج بعضا من هذه أسهل الطرق لحفظ الدروس واستيعابها بشكل سهر وسريع.

الاستعداد للحفظ

الاستعداد النفسي للقيام بعملية تخزين المعلومات في الدماغ من أولى المراحل المهمة للحفظ الجيد قبل البدء به مباشرة. يقوم الكثير من الطلاب بإهمال الجانب النفسي قبل البدء في المذاكرة، إذ يكون الدماغ جاهزا لاستقبال المعلومات قصد تخزينها، كما أن المكان المعد لهذه العملية يجب أن يكون هادئا نظيفا ومناسبا، ويبعث على الراحة النفسية والسكون لأجل تحقق عملية تحصيل كافة المعلومات.

التسجيل الالكتروني للمعلومة

يستحسن تسجيل المادة المراد حفظها، وتدوين جميع المعلومات والملاحظات وإعادة التذكير بها والاستماع إلى التسجيلات فهذا يسهل عملية الحفظ، وتعد هذه الطريقة من أنجع الطرق في الحفظ والمساعدة على التذكر، كما أنها جد مفيدة بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في الحفظ ويبحثون عن طرق سريعة وسهلة، إنها عملية تقوم باختصار الوقت اللازم للحفظ، كما أنها ترسخ جميع المعلومات في ذهن وذاكرة الطلاب والتلاميذ.

تدوين المعلومات المهمة

أثناء تلقي المحاضرة يفضل معظم الطلاب تدوين كل ما يسمعونه من المحاضر كطريقة للاحتفاظ بالمعلومات وتفادي نسيانها. كما تساعد هذه الطريفة في إكساب الطالب أساليبه الخاصة في الاحتفاظ بالمعلومات وتخزينها في الدماغ. كما تسهل عليه هذه الطريقة استرجاع المحاضرات في أي لحظة يكون في حاجة إليها.

التكرار وترديد المعلومة

يتطلب تكرار المعلومة لأجل حفظها التركيز التام وينبغي فهم المعنى أولا ليسهل تكرار المعلومة، ثمّ محاولة تطبيق الحفظ التراكمي، وذلك بإضافة المعلومات الجديدة إلى المحفوظة قبل أن ينتهي الطالب من حفظ كلّ المعلومات المترابطة مع بعضها البعض. يجب مراعاة حجم المعلومة وعدم الانتقال من معلومة لأخرى حتى التأكد من ترسخ سابقتها، فهذه واحدة من أسهل الطرق لحفظ الدروس بشكل دائم.

تلخيص وكتابة ما تم حفظه

يستحسن أن يقوم الطالب بتسجيل ما أنجزه من عمل قيم مذكرة، فهذا سيساعده في تنظيم جدوله. لترسيخ المعلومات بشكل أفضل وأن يقوم باستعراض هذه المعلومات التي قام بحفظها على نفسه أو في مجموعة. كما أن كتابة المعلومة بأسلوبه الخاص يسهل هذه العملية ويجعلها أسهل.

المداومة على الاستماع للتسجيلات

يرتكز التعلم السمعي على المداومة على الاستماع إلى تلك التسجيلات السمعية قصد حفظها، ويفترض بالطالب أن يستمع إلى التسجيلات باستمرار، مع الحرص على الانتباه والتركيز. هذه الطريقة تبقى أكثر فاعلية في ترسيخ المعلومات في الذاكرة.

اخذ فترة راحة من فترة لأخرى

تتطلب عملية الحفظ مجهودا بدنيا ونفسيا، لذا يتوجب أخد قسط من الراحة بين الفينة والأخرى أو بين مادة وأخرى لتجنب الإرهاق والتعب. وأن يحاول الاستمتاع بوقته دون أن يفكر بما حفظه، وأن يترك المجال لعقله كي يستريح قليلاً، من أجل العودة للحفظ بعقل صافي ومرتاح يدفع الشخص نحو التفكير والابتكار.

يجب تفادي إرهاق النفس أثناء الحفظ أو المراجعة وعدم الضغط على الدماغ والعمل وفق برنامج وتعويد الدماغ عليه. وذلك لتفادي مجموعة من المشاكل الصحية والعقلية. محاولة العمل بوتيرة معينة والاستقرار عليها؛ لأنّ محاولة حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات في وقتٍ قصير يؤثر سلبا على مجموعة من وظائف الدماغ كما على الحفظ على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة