أفضل طرق تعلم لغة جديدة

فوائد تعلم لغة جديدة

أن تكون قادرا على التكلم وإتقان لغة ثانية كتابةً وقراءةً أصبح أمرا إلزاميا، بالإضافة إلى القدرة على استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة، وهو الأمر الذي ليس بالسهل على مجموعة من الأشخاص؛ والذين يجدون صعوبة في الفهم والاستيعاب. فما هي أبسط الطرق المعمول بها في تعلم لغة جديدة بكل بساطة؟

أساليب تعلم لغة جديدة

توجد مجموعة من الخطوات الواجب تتبعها وتطبيقها لتسهيل عملية تعلم لغة جديدة ومنها الآتية:

  • تنويع وتوفير مصادر التعلم: مطالعة الكتب وحسن اختيار مصادر تعلم صحيحة، وعطاء أهمية كبيرة لتعلم القواعد وأساليب اللغة لتجنب ارتكاب الأخطاء النحوية والإملائية؛ واستعمال أشرطة مسجلة سمعية تعلم طريقة نطق الكلمات، لأنها تشكل أيضا نقطة أساسية في إيضاح المعنى والتمييز بين الكلمات.
  • كما يجب الاستعانة بمختلف المنشورات المكتوبة باللغة المراد التكلم بها والكتيبات والإرشادات، والإعلانات الاستعلامية، والتجارية. إلى جانب الجرائد، والمجلات المكتوبة، والقصص، وضرورة التوفر على قاموس لشرح المفاهيم كل هذه الوسائل توفر كما هائلا من المصطلحات والمفردات المتنوعة والمفيدة.
  • الاستعانة بمساعدة أستاذ: فيما يخص تعلم القواعد الأساسية للغة فمن الأحسن الاستعانة بمساعدة أستاذ أو شخص متمكن من اللغة وأساسياتها، ويفضل أن يكون متكلما باللغة المدروسة، فقط لفهم الأمور التي تنبني عليها اللغة والتي ترتكز عليها بعد ذلك سيصبح الشخص قادرا على تعلمها والاعتماد على نفسه في دراستها.
  • تكرار المفردات: تقييم المعرفة العامة بتلك اللغة كل يوم، والحرص على إضافة بعض المصطلحات الجديدة كل فترة وتكرارها والتركيز على التفكير باللغة لتترسخ والاستمرار على هذه المنوال.
  • إغناء المحيط بمتكلمين باللغة: لجعلها أسهل ينصح بالانضمام إلى مجموعات يكون أفرادها متكلمين أصليين بتلك اللغة والتحدث معهم ودخول نقاشات معهم. محاولة الانغماس فيها ونسيان اللغة الأم أثناء ذلك وتجنب استعمالها أو التفكير بها، كما يمكن الانتقال او زيارة البلد المتكلم بتلك اللغة لفترة، ستكون هناك صعوبات في الأول لكن مع الممارسة اليومية ستصبح أسهل وأبسط.

إرشادات لتعلم لغة جديدة بكل سهولة

توجد مجموعة من التوجيهات التي يمكن إتباعها وتساعد في تعلم اللغة بطريقة مبسطة نذكر منها:

  • الدافع وراء تعلم لغة جديدة: ضرورة وجود محفز والشجاعة والصبر والمثابرة، والقدرة على الاستمرار والإصرار على التعلم.
  • الحوار مع الذات باللغة المراد تعلمها: تمرين الشخص لنفسه على ترديد الكلمات التي تعلمها في نفسه مع زيادة مصطلحات جديدة كل يوم، فهذه مهارة ستجعل الشخص يحفظ أكبر عدد من المصطلحات والمفردات.
  • جعل اللغة جزءا من الحياة اليومية: إعطاء حيز من الحياة اليومية لتطبيق المعارف والمكتسبات الجديدة، كالاستماع إلى الموسيقى وتدوين الملاحظات والمفاهيم وكل المفردات الجديدة.
  • حب اللغة والاستمتاع بتعلمها: عن طريق كتابة أغاني والعب العاب مسلية باستعمالها ومشاهدة البرامج المفضلة بها وقضاء وقت ممتع فترة التعلم.
  • التعلم بعقل طفل صغير: تجاوز كل المعارف القبلية والاستعداد لتعلمها بعقل صاف، والتعلم كطفل صغير والاستعداد للوقوع في الخطأ، والمثابرة والاستمرار في إعادة المحاولة لغاية الوصول إلى النتائج المطلوبة.
  • التمرن على إتقان مهارة الإنصات: تطوير مهارة حسن الإنصات والاستماع يساهم في إتقان اللغة بشكل أسرع، وأحسن والتركيز على طريقة نطق الكلمات والتدقيق في الكلمات أثناء الاستماع والنطق بها ينمي القدرة على التركيز في طريقة نطقها الصحيحة يوضح أماكن استعمال بعض الجمل والعبارات الخاصة بالشكل الصحيح.

دور إتقان لغة أجنبية في تطوير الشخصية

أصبح من الأهمية بمكان أن يكون الشخص متكلما بالإضافة إلى لغته الأصلية لغة ثانية وثالثة. العالم أصبح صغيرا ومنفتحا على مصراعيه اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا.

لكي يحصل الشخص على فرصة التقدم في حياته والارتقاء بمستواه الثقافي والمعرفي يلزمه أن يكون ملما ومتقنا لمجموعة من المهارات الحياتية ومنها اللغات، كما أن التكلم بأكبر عدد من اللغات يوفر فرصا أكبر في الحصول على وظائف جيدة وفي مختلف الأماكن المرموقة.

فاللغات الأجنبية إضافة جيدة وأساسية في الملف الشخصي للفرد، ويدعم السيرة الذاتية والحياة الشخصية والعملية.

مقالات ذات صلة