السيول تودي بحياة تلميذة نواحي وزان

السيول تجرف تلميذة وتتسبب في وفاتها نواحي وزان

السيول تودي بحياة التلميذة يسرى نواحي وزان

أدى ارتفاع التساقطات المطرية بمختلف ربوع المملكة إلى حدوث مجموعة من الحوادث المأساوية والكارثية، منها انهيارات لمنازل عديدة وخسائر مادية وبشرية، وكشف ضعف البنية التحتية وهشاشتها. ومن هذه المآسي الواقعة التي اهتزت لها جماعة المجاعرة يوم الجمعة الماضي الواقعة بإقليم وزان، حيث جرفت السيول المطرية تلميذة، والتي كانت تدرس بإعدادية أبي بكر الرازي بالجماعة المذكورة، وأدت السيول إلى وفاة التلميذة بعد جرفها لمسافة في منظر وصفه السكان بالفاجعة والكارثة.

بسبب الأمطار الغزيرة والكثيرة ارتفع منسوب وادي الدرار ليفوق المتوقع، مما شكل خطورة كبيرة على المارين من هذا الوادي ومنهم تلاميذ إعدادية أبو بكر الرازي، والذي تسبب في مقتل التلميذة.

بعد بحث طويل من طرف ساكنة المنطقة وتدخل السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي بعين دريج تم العثور أخيرا على جثة الفقيدة في الواد تحت صدمة الساكنة بعد زوال يوم الجمعة، في الوقت الذي كان من الأجدر توقيف الدراسة بسبب هذه السيول في المنطقة وعدم المخاطرة بحياة الأطفال المتمدرسين في هذه الإعدادية شأنها شأن الأقاليم المجاورة والتي علقت الدراسة بمؤسساتها حتى تتحسن حالة الطقس.

في نفس الفترة من السنة تعرف مجموعة من المناطق المغربية تساقطات مطرية غزيرة، تؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه مجموعة من الأنهار والوديان والتي تسبب غالبا مجموعة من الكوارث والحوادث من انهيار المنازل والبنيات تحتية، وكذا فقدان الأرواح البشرية وخسائر مادية.

مقالات ذات صلة