أساليب الإقناع والتأثير
محتويـات
أساليب وطرق الإقناع
يتطلب الإقناع التمكن من مجموعة من مهارات التواصل والإبداع في اختيار الجمل، والعبارات المؤثرة فما هي أهم أساليب الإقناع في الحوار واالطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق ذلك؟
إتقان فن المحادثة
فن التحدث مع الناس، يعتبر إتقان فن المحادثة والحوار وحسن اختيار الجمل والعبارات، والكلمات المستعملة أثناء الحوار لها دور مهم في التأثير على المخاطب. يجب على المخاطِب أن يكون ذكيا في اختيار العبارات المناسبة قصد إقناع المخاطَب، ودفعه إلى الاقتناع بالفكرة.
يمكن إقناع الآخرين من خلال اختيار كلمات قوية التأثير، وذلك من خلال اختيار وبشكل دقيق مجموعة من العبارات التي تحمل وقع قوي في حياة الشخص.
وهذه العبارات دورها الأساسي والرئيسي أن تقوم بتحفيز وتنشيط استجابة المتلقي، وتجعل ينصاع أمام الحوار ويقتنع بالحديث.
استعمال أسلوب التوافق والمشاركة
محاولة إيجاد النقاط المشتركة بين أطراف الحوار كما يستحسن أخذ فكرة عامة على الشخص المحاور. يمثل عنصر التوافق ومشاركة نفس الأفكار وإيجاد أسلوب واحد مشترك بين المتحاورين سببا جوهريا في إنجاح عملية الإقناع.
وقصد التأكد من أن الهدف من الحوار والرسالة هما نفسهما فيكون الحوار سلسا ومهمة الإقناع سهلة. لذلك ينبغي البحث عن نقط التوافق بين الطرفين، وكيفية الوصول الى حلول وسيطة ترضي كلى الجانبين.
كما أن اظهار للشخص أن فكرته ورأيه يحترم، يدفعه الى تقبل الآراء الأخرى المضادة أو التي تكمل بعض جواب رأيه الذي يتمسك به، فهذا يسهل التواصل ويحقق الإقناع.
أبرز خطوات الإقناع
من أهم الخطوات المستعملة والناجحة في أساليب الإقناع ومنها:
- رسم صورة جيدة وايجابية عن النفس فهذا يعزز ثقة الآخرين بالعرض والمعلومات المقدمة.
- تبيان أهمية المعلومات المعروضة قصد توجيه تركيز المستمع لما يتوخى التركيز عليه، وجعله واضحا من خلال أساليب التحدث.
- استخدام الوسائل الموجودة في البيئة المادية والنفسية، أمثلة من الواقع وذلك لتقريب وجهة النظر تسهيل وصول الفكرة وبالتالي حصول الإقناع.
- تقديم المساعدة من غير أن يقوم الشخص بطلب ذلك، يساهم في إقناعه أثناء المناقشة.
- العمل بمبدأ التبادل والمعاملة بالمثل، كإعطاء هدية مثلا أو كلمات امتنان أو شكر وتقدير قبل الشروع في الحوار لان ذلك يسهل من عملية الحوار ويجعلها أكثر فعالية وإنتاجية.