كيفية تعلم اللغة الفرنسية للمبتدئين

مكانة اللغة الفرنسية في العالم

تختص اللغة الفرنسية بخلاف اللغات الأخرى في العالم بمكانة هامة على جميع الأصعدة، وذلك لمجموعة من الاعتبارات والخصوصيات المختلفة وذلك لمجموعة من الاعتبارات. والتي من أبرزها: احتلالها المراكز الأولى من حيث عدد الأشخاص الذين يتحدثون بها وأيضا من حيث عدد الدول التي تتخذها لغة رسمية، بالإضافة إلى انتشارها الواسع في جل بقاع العالم كلغة ثانية أو مكتسبة. تعتبر فرنسا قوة اقتصادية عالمية سائدة في العالم وتتبنى الفرنسية لغة رسميا لها لأنها موطنها، وبالتالي لاستمرار التعاملات الدولية التجارية والاقتصادية فهي تستلزم تعلم اللغة الفرنسية. لكل هذه الأسباب كان لزاما البحث عن حلول وخطوات تساعد في تعلمها بشكل جيد وإتقانها كتابة، وقراءة، ونطقا. فما هي كيفية تعلم اللغة الفرنسية للمبتدئين؟ وماهي الخطوات اللازم إتباعها لتعلم اللغة الفرنسية بكل تحدياتها؟

أساليب تعلم اللغة الفرنسية

تتطلب اكتساب مهارة تكلم لغات متعددة أن يكون الشخص على دراية كاملة بمختلف جوانب هذه اللغة وعلى علم تام بما هو مقدم عليه، فمثلا فالشخص الذي يريد أن يتقن اللغة الفرنسية عليه أن يكون عارفا بكل جوانب اللغة بغية تقييم نفسه وقدرته على الاختلاط بمجتمعها بمختلف عاداته وتقاليده ايجابياته وسلبياته ويحدد أهدافه من تعلم هذه اللغة والثقافة التي سينفتح عليها بتعلم لغتها. تخضع اللغة الفرنسية لكم من القواعد الأساسية التي يجب إتباعها لذا فلابد من خطوات مساعدة لتعلم هذه اللغة. ومن هذه الأساليب سنتطرق إلى:

  •   على دارس اللغة الفرنسية ان يبني قاعدته الخاصة من المفردات والمصطلحات مع شرح معانيها وتكوينها بلغته الأم.
  • الحرص على جمع أكبر عدد من الكلمات وتكوين معجم خاص به وتدوين كل ما يتم الاستماع له من كلمات وان يتعود على هذه الطريقة ويستعملها في حياته اليومية.
  •   اللجوء إلى طلب مساعدة أستاذ متمكن من اللغة وبذلك يستطيع ربح المزيد من الوقت، مع الحصول على شرح دقيق ومفصل والفهم بشكل أسرع وواضح دون ضياع الكثير من الجهد.
  •     التطبيق العملي والممارسة اليومية لكل المعارف المكتسبة في مختلف المهام اليومية كاستعمال المصطلحات الجديدة في المحادثات اليومية العادية والمألوفة أو إنشاؤها عبر الانترنيت مع متحدثين باللغة.
  •   التحلي بمجموعة من المبادئ الضرورية لتحقيق الهدف المراد بشكل جيد، التسلح بالصبر والمواظبة والممارسة والتركيز من أهم هذه الخصال الضرورية لاستمرار عملية التعلم وبلوغ نهايتها.

مطالعة اللغة الفرنسية وقراءتها

لا جدال في أن العملية التعليمية تتم بالتدريج ابتداء من الصفر تم القواعد الأساسية وهكذا دواليك.

ومن أفضل السبل لتعلم لغة جديدة هي القراءة الصحيحة المصاحبة للتركيز والتدوين تم التطبيق، مثل الطريقة المعتادة في المدارس للأطفال في تدريسهم اللغة الأم، فهم يبدؤون من الأبجديات والحروف الهجائية ثم الأرقام ثم إدخال وتعلم أسماء الحيوانات والأيام.

وبعدها يتم التركيز على طريقة تكوين جمل مع الحرص على نطقها نطقا صحيحا مع مراعاته التصحيح أثناء عملية التعلم لتترسخ كل المعلومات بشكل جيد في الدماغ ويحتفظ بها لمدة طويلة.

تعلم التعبير الكتابي باللغة الفرنسية

بعد خطوة القراءة بتأن وتركيز تأتي المرحلة الثانية والتي تتمثل في الكتابة. وكما القراءة فأيضا في الكتابة يستحسن البداية من الصفر، بداية بتعلم طرق كتابة الأحرف الهجائية كتابة بدون أخطاء بعد نطقها الصحيح، من بعد ذلك ربطها ببعضها وتكوين كلمة.

القراءة الأولية السابقة لمتعلم اللغة الفرنسية لمرحلة الكتابة تعطي فكرة واضحة على كيفية الكتابة بشكل دقيق وصحيح بالتدريج، بدءا بأبسط الأمور كالكلمات والمفردات السهلة وقراءتها بشكل صحيح ثم كتابتها وفهم معانيها ثم وصلها ببعضها وتركيبها في جمل مفيدة.

مقالات ذات صلة