كيف أنظم وقتي للدراسة pdf
تعلم كيف تنظم وقتك من أجل الدراسة؟
محتويـات
طريقة تنظيم الوقت للدراسة
يعتبر تنظيم الوقت للدراسة من أهم الخطوات التي يجب الاهتمام بها من اجل انجاز المهام اليومية والأسبوعية بشكل ناجح. فتنظيم الوقت من اجل الدراسة مهم جدا ويعد من أهم الخطوات الأولية للحصول على نتائج مرضية في الحياة المدرسية، فما هي أبرز معيقات تنظيم الوقت للدراسة فما يخص التحصيل العلمي؟ وكيف أتجنبها؟
التخلص من الملهيات والمشتتات
يفضل أن يتجنب الفرد استعمال أي جهاز من شانه تشتيت تركيزه أثناء الدراسة أو الكتابة أو المراجعة، فمثلا تجنب استخدام الهاتف نهائيا خلال الفترة المخصصة للدراسة، فيستحسن إطفائه ووضعه بعيدا، شانه شان التلفاز وأي جهاز أخر.
كما يستحسن أن يقوم جميع التلاميذ والطلبة بالتخلص من التفكير السلبي سواء فيما يتعلق بامتحاناتهم أو مستقبلهم، فالتفكير السلبي يسبب تشتت الأفكار وعدم التركيز على بلوغ الأهداف وتحقيقها.
الحصول على قسط كاف من الراحة
من الضروري الحصول على القدر الكاف من النوم يوميا خلال فترة الليل بالتحديد. ولمدة تتراوح ما بين 7-8 ساعات، فالنوم الجيد يساعد على الراحة الجسدية، والعقلية، كما يحسن من جودة عمل الدماغ وزيادة قدرته على التفكير والابتكار والتركيز بشكل كبير، ورفع طاقة الاستيعاب أثناء القيام بجميع الأعمال التي تتطلب مجهود عقلي، وينصح بالنوم المبكر خاصة خلال أيام الامتحانات.
تحديد جدولة مضبوطة لكل أسبوع
يجب تسطير برنامج أسبوعي أو شهري على شكل جداول لجميع المواد والزمن المخصص لكل مادة على حسب الأولوية. كما يمكن القيام بعمل جدول أسابيع الدراسة كاملة، وللفصل الدراسي والتعود على الالتزام بأهمية التخطيط للمستقبل من خلال عمل جدول خاص بأهداف السنة الدراسية، مع كتابة الأهداف التي يجب بلوغها نهاية كل أسبوع وفصل دراسي.
تخصيص وقت المطالعة والمراجعة
ينبغي تخصيص وقت للدراسة والالتزام به دون إغفال الأنشطة الأخرى كالأكل والتسوق والجلوس مع العائلة والأصدقاء كمتنفس من بعد ساعات الدراسة. وتجنب الضغط والجلوس لساعات طويلة ووضع جدول زمني لجميع الأنشطة.
تحديد مستويات الأولوية
من اجل الحصول على أفضل النتائج يجب أيضا تحديد الأولوية حسب المردودية. فيجب إعطاء الأهمية للدراسة والوقت الكافي للتركيز والاستيعاب الجيد للحصول على أفضل النتائج. مثلا إعطاء الأسبقية للمواد التي من المرتقب أن تجرى فها امتحانات.
تعيين أوقات منفصلة للراحة
الاستفادة من وقت كافي من الراحة للمساعدة على التركيز دون الإحساس بالتعب، ويمكن استغلاله هذه الفترة لممارسة الرياضة، كما يساعد اخذ استراحة كل ساعة في إعادة تدفق الطاقة وشحنها والمساعدة على تدفق الدم التخلص من التوتر والضغط.