أهمية التخطيط للمستقبل

مهارة التخطيط ودورها في تنظيم الحياة اليومية

في ظل تطور الحياة الاجتماعية وما تعرفه الحياة اليومية من مشاغل متعددة ومتنوعة أصبح لزاما على الشخص العيش وفق مخططات وبرامج لمختلف واجباته اليومية. فما هي أهمية التخطيط في حياة الشخص؟ وما هي نتائجه؟

تعريف التخطيط

نظرا لتعدد المهام الإدارية أصبح وضع مخططات مسبقة أمرا ضروريا. عملية التخطيط تقوم على وضع برامج محددة وفق أزمنة معينة وتستلزم الالتزام بالتسلسل الزمني وفق الأهم وعلى حسب مردودية كل مهمة على الإدارة.

كما يعرف التخطيط بالمنهجية التي يلزم اتباعها للقيام بالمهمات، إلى جانب وضع الأهداف المنشودة.

دور التخطيط في الحياة الشخصية

يشكل التخطيط نصف عملية التنفيذ وأصبح امرأ مهما لكسب المزيد من الوقت قصد استغلاله في أنشطة وأعمال أخرى.

كما انه يساعد في التنظيم وتوضيح مختلف المهام اليومية مع تبيان أولوياتها وأهميتها، وهنا توضيحات لبعض الأشياء التي تظهر أهمية التخطيط في حياة:

  • الراحة النفسية وتجنب التعب: مجرد معرفة المهام التي تنتظرك غدا سيشعرك بالراحة النفسية كما أنه يساعد في إتمام تلك المهام في أوقات قياسية بعد التخطيط لها، مما يوفر المزيد من الوقت والتقليل من الشعور بالتعب والإرهاق.
  • تجاوز العراقيل: بعد عملية التخطيط يتمكن الشخص من معرفة العقبات التي يمكن أن يواجها ويكون مستعدا لها مع توفير الحلول المجدية دون صعوبة.
  • امتحان النفس وتقييم أداءها: المداومة على التخطيط بشكل مستمر يجعل الشخص يكتشف مكامن ضعفه وقوته ويسعى لمعالجتها وبالتالي تقييم أداءه وتتبع أهدافه التي يسعى لتحقيقها.
  • التخلص من الأفكار السلبية: أثناء التخطيط للمستقبل سواء القريب أو البعيد يتم التخلص من التفكير السلبي بشكل أتوماتيكي، لكون المخطط يحمل جميع المهام المراد انجازها ويوضح كافة العراقيل التي سيتم مواجهتها مع البحت عن حلول لها من قبل.

ضرورة التخطيط في الحياة العملية

يعتبر التخطيط عملية ضرورية وملحة في الحياة العملية، ويمكن الجزم بأنه أصبح إلزاميا في مجموعة من الشركات والمؤسسات، والمقاولات، والإدارات.

حيث أصبح العمل وفق برامج يومية وأسبوعية مهمة موكلة إلى شخص معين في الإدارة. فهو يحدد المهمات والمقررات بجانب التعديلات والتحسينات اللازمة لكافة الأمور الواجب القيام بها.

وتمكن النتائج الأولية لعمليات التخطيط من بناء توقعات مستقبلية وتعطي فكرة شاملة عن مدى إمكانية المؤسسة في تحقيق أهدافها ومطامحها المستقبلية كما يمكن من تصحيح بعض العقبات.

نتائج عملية التخطيط

  • فوائد إنتاجية: تمكن عملية التخطيط في زيادة الموارد الإنتاجية والإحاطة بجميع الموارد التي تمتلكها المؤسسة. وهذا ينعكس بشكل إيجابي هي طريقة اتخاذ القرارات بطريقة صحيحة وفي وقت قياسي، وهذا يساهم في زيادة الإنتاج ويجنب المؤسسة للخسائر المادية وخسارة الوقت.
  • رسم مسار محدد: تحديد الأهداف المنشودة وتوضيحها أهم الأشياء التي تحتويها عملية التخطيط ويشكل عاملا مهما في نجاح برامج المؤسسات ومخططاتها.
  • توقع الفشل وتجنبه: إدارة المخاطر، يمكن وضع الخطط المسبقة للعمل بكبريات الشركات من وضع أفاق وتصورات مستقبلية لتلك الخطط وأثناء تنفيذ تلك الخطط، كما توضح بجانبها العقبات التي يمكن أن توجهها ويسهل تخطيها وتجنب المؤسسة لخسائر كبيرة.
  • بناء طاقم متحد: لتنويع الاستفادة وتعميمها يتوجب العمل بالمخطط العمل على شكل فريق متعاون الكل مستعد لمشاركة خبراته مع الجميع بالإضافة إلى تحديد مسؤولية كل فرد على حدا ودالك بغية الوصول إلى الهدف المنشود وتحقيق التوقعات.

Related Articles