صور على الفيسبوك كانت سبب تدخل أمزازي

رجال ونساء التعليم في المناطق القروية

تردي أوضاع الأسرة التعليمية في المناطق القروية يعود إلى الواجهة، نواحي إقليم خنيفرة وبالضبط فرعية سيدي المكبل المتواجدة بدائرة واد زم حوالي 20 كلم عن مولاي بوعزة يعمل زوجان معلمان، واللذان يعيشان في أوضاع وصفت بالمزرية تمثلت في عيشهما في سكن لا يتوفر على أدنى شروط السكن اللائق.

صورة هذين الزوجين انتشرت عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، كما تناولتها مجموعة من المنابر الإعلامية، الأمر الذي استدعى تدخل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي للنظر في هذه الحالة.

الصورة المتداولة حول هذين الزوجين أعادت الحالة الاجتماعية والوضع المزري الذي يعيشه عدد من رجال ونساء التعليم في المناطق القروية، والتي توصف بالهشة والقاسية جدا والغير اللائقة، وتؤثر بشكل سلبي في مردوديتهم التعليمية؛ تفاعل رواد المواقع مع هذه الصورة وعبروا عن استنكارهم لهذا الوضع الذي يجدد جروحا ماضية.

إقليم خنيفرة فرعية سيدي المكبل

تدخل سعيد أمزازي في الخط بشكل مستعجل عبر تعليمات لزيارة الفرعية المعنية من طرف المدير الجهوي لأكاديمية بني ملال خنيفرة.

وبعد الزيارة تم الإقرار بضرورة إحداث سكن للزوجين، بشراكة مع الجمعية المغربية لدعم التمدرس، تجدر الإشارة إلى أن الزوجين من خريجي دفعة 2017، ويشتغلان بنفس الفرعية منذ ذاك التاريخ.

مقالات ذات صلة