قواعد وطرق إتقان اللغة الإنجليزية

طرق تكلم اللغة الانجليزية بإتقان

يستلزم إتقان اللغة الإنجليزية تتبع مجموعة من الخطوات والأساليب لتحقيق حصيلة ايجابية والتمكن من عملية التحدث باللغة الإنجليزية مع الآخرين، ومن هذه الأساليب ندرج:

اغناء وإثراء الرصيد المعرفي بالمفردات والمصطلحات المختلفة: ينصح بإنشاء معجم خاص وكل مرة تكتسب معلومات أو مصطلحات جديدة أو تعابير غير مألوفة يتم تدوينها في المعجم الخاص. هذه الطريقة تساعد على تذكر كل المعلومات التي قام الشخص بتدوينها بشكل سهل وأسرع، كما أنها تبقى راسخة في الذهن أكثر لأنها تطلبت مجهودا شخصيا في البحث والشرح من التي آخذت جاهزة أو تم تعليمها.

الدراسة وفق مجموعات: تعتبر هذه الطريقة الأكثر تداولا في صفوف طلاب الجامعات، حيث أبانت على نتائج جد مرضية في نهاية الامتحانات. هذه الطريقة تقوم على تكوين مجموعات متعاونة يجمعها هدف واحد وهو إتقان اللغة الإنجليزية وذلك بضبظ قواعدها وأسسها. تنوع المعلومات واختلافها وتعدد طرق الطرح والتوضيح تدعم العملية التعليمية لدى الشخص وتصبح أكثر سهولة وبساطة، فاللغة الانجليزية لغة غنية وتتطلب تضافر للجهود من اجل تكلمها بطلاقة بدون أخطاء.

تنظيم والمشاركة في الأنشطة: تلعب الأنشطة الثقافية والترفيهية دورا أساسيا خلال عملية التعلم، فهي تعمل على تطبيق المعارف والمكتسبات واستثماره في مختلف الأنشطة المنظمة كالكتابة والرسم واللعب بالكلمات والمفردات وإدخال كلمات جديدة، تعمل على تطوير اللغة بشكل أفضل.

استراتيجية إتقان اللغة الإنجليزية أخرى

استراتيجية التقييم المتبادل: عن طريق تمكين الطلاب من معرفة مستويات أقرانهم والاطلاع على انجازاتهم، هذا يسهل عملية التقييم بالنسبة للأستاذ في اختيار الطرق والمناهج التي سيتبعها مستقبلا في عملية التعليم وكذلك تساعد الطلاب في تقدير لأنفسهم ولمستواهم.

حب مطالعة الكتب: ينصح بالقراءة والمطالعة لما لها من دور مهم في تحسن المستوى التعليمي للطالب. والمطالعة النابعة من حب الاستطلاع والتعلم تعطي اثارا ايجابية في إتقان اللغة الإنجليزية واكتساب أي لغة أخرى. وقراءة كتب جديدة ومختارة على حسب الميول والعمر توفر مخزون مهم من المفردات والأساليب المتنوعة، وبالتالي تحسين جودة الطالب في البحث والنقد والتحليل، وبناء آراء شخصية.

تنويع الطرق المتبعة: استعمال أساليب متنوعة في عملية التعلم لاختيار الأسلوب الأمثل والفعال في التدريس والذي يوصل إلى نتائج جيدة والمنشودة في الأخير، وقد يكون في حاجة إلى تجديدها في كل مرحلة عمرية على حسب متطلبات العملية التعليمية التعلمية.

الطرق المعروفة في لتدريس الإنجليزية

تتعدد الطرق المعمول بها والتي لن تتغير في تلقين اللغة الانجليزية، ومن هذه الطرق التقليدية المعتمدة نذكر:

استخدام اللغة الأم: تدريس لغة أجنبية باستخدام اللغة الأم أي باستعمال ترجمة القواعد النحوية والأساليب وتشكيل الجمل والعبارات والخطاء فيها أنها تقوم بإلغاء أهمية طريقة لفظ الكلمات، ودوره في بيان المعنى وتوضيح المقصود بالكلام. وهذه الطريقة القديمة كانت متبعة في تدريس اللغات القديمة اليونانية واللاتينية.

طريقة الحفظ بالتكرار: وتعتمد على السمع والتكرار الشفوي بالإلقاء والكتابة موازاة مع السمع أي ترديد الدرس وكتابة ما تم الاستماع إليه بغية حفظه كلمة كلمة، لكن هذه الطريقة أثبتت عدم فاعليتها بالنسبة للجيل الحالي.

استخلاص القواعد: وتلقينها انطلاقا من الشرح وطرح الأسئلة والتحليلات والاستنتاجات باستعمال اللغة الممنهجة.

الربط بين اللغة الأم والمراد تعلمها: التزام طريقة الجمع بين اللغة الأم واللغة التي يرغب في تعلمها، وتستند على مبدأ تأخير عملية التصحيح والمراجعة.

ضرورة اتقان الانجليزية كلغة أساسية

توجد أسباب كثيرة تدفع الشخص إلى إتقان اللغة الإنجليزية بطريقة سهلة أو أي لغة أخرى وعدم الاكتفاء بلغة واحدة.

• ومن إيجابيات تعلم الإنجليزية، الانفتاح على لغات العالم الأخرى لكونها من بين أكثر اللغات استعملا على المستوى العالمي.

• إمكانية الاطلاع على مختلف الكتب القيمة العالمية النادرة، وقراءة البحوث وأخر الاكتشافات في كافة المجالات.

• زيادة فرص الولوج للمباريات التقييمية الخاصة بالدخول إلى الجامعات المرموقة والعالية؛ لأنها تتطلب التمكن من اللغة الانجليزية وكونها مطلبا أساسيا عند اجتياز امتحان القبول.

• رفع حظوظ الحصول على مهنة في أحد الشركات العالمية، وإمكانية العمل عن بعد أي العمل من خلال المنزل.

مقالات ذات صلة