كيف تحسن لغتك الانجليزية بسرعة

المواظبة على دراسة اللغة الانجليزية

كيف تحسن لغتك الإنجليزية للمبتدئين؟ أفضل طريقة في تعلم لغة جديدة كاللغة الانجليزية هي المواظبة والتعود على ممارستها يوميا. وتخصيص وقت محدد كل يوم لتطبيقها وتعلم أساسياتها، كالقواعد النحوية وطريقة نطق الحروف والكلمات. وتعتبر هذه الطريقة ناجحة. ولها نتائج ايجابية على المدى القريب إن طبقت بشكل يومي.

كما يمكن الاستناد كذلك بالإضافة إلى طريقة تعلمها ذاتيا بالاستماع وبمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزية وفيديوهات توضيحية محفزة والتي توفر المعلومات الخاصة بتعلم هذه اللغة وبقواعدها.

البداية من الصفر

لا علاقة للسن بالقدرة على التعلم والاحتفاظ بالمعلومات، فقد أكد علميا انه للتعلم بشكل أفضل وأحسن يجب على الشخص أن يبدأ من نقطة الصفر كأنه صفحة بيضاء.

وعليه أن يقوم بإلغاء كل معلوماته السابقة نحو تعلم لغة جديدة؛ ويستعد للعب والتصرف كطفل صغير وتقبل ارتكاب الأخطاء لأنها تساعد كثيرا في الاستيعاب بسرعة وبدقة وترسخ المعلومات لأطول مدة.

منهجيات لاكتساب اللغة الانجليزية

تتنوع المنهجيات المتبعة في تعلم اللغة الانجليزية والتي تعمل على تطويرها بطرق سريعة، ومن هذه المنهجيات:

  • تربية الشخص على حسن الإنصات وتطوير هذه المهارة واستغلالها في الاستماع إلى كل محتوى ينطق بهذه اللغة، كالأغاني الانجليزية والفيديوهات الصوتية وغيرها من الوسائل السمعية التي من شأنها المساهمة في إتقانها بشكل دقيق وأسرع.
  • حضور الأعمال السينمائية والمسلسلات المدبلجة باللغة الانجليزية والتركيز في ترجمتها لإغناء المعجم الخاص باللغة.
  • كلما تجنب استخدام المعاجم الخاصة بالترجمة كلما كان أحسن في البحث وشرح المواضيع. وبدل ذلك يستحسن استعمال مرادفات للكلمات ومحاولة الفهم انطلاقا من السياق، وهذا يكسب مصطلحات جديدة وينمي مهارة البحث.
  • الكتابة وتكوين معجم شخصي تسجل فيه جميع الكلمات الجديدة.
  • عمل جدول زمني لتعلم بشكل منظم، كل يوم يكون مخصصا لتعلم أشياء جديدة في اللغة مثال: القواعد، أساليب الحوار، التاريخ، المصطلحات، الثقافة العامة لتجنب الملل والإرهاق.
  • المثابرة وهذه العملية تستلزم الكثير من الصبر والعمل بجهد أكبر والممارسة اليومية مع التطبيق العملي للمكتسبات في الحياة الواقعية؛ كاستعمال المصطلحات الجديدة في الجمل اليومية.
  • العمل وفق مجموعات خاصة بتعلم اللغة فهذا سيساعد في الدفع بالشخص إلى زيادة رغبته وتحفيزها في التعلم والحصول على معارف أكثر تنوعا.
  • استعمالها في الممارسات اليومية واستخدامها في مختلف الأنشطة المعتادة لترسيخ القواعد وحفظها في الدماغ، لأن تكرار القواعد تمكن من سهولة التطبيق.
  • اجتناب استعمال المعاجم في البحث عن جميع الكلمات التي تصادفنا فقط الكلمات المتكررة، وتدوينها في المعجم الخاص.

مقالات ذات صلة