---- ---

التكوين المهني عن بعد على Visioconférenceé

التكوين المهني عن بعد 2022

انطلاق عملية التكوين عن بعد لفائدة متدربي التكوين المهني

بعد ما عرفه العالم بأسره من خسائر وتبعات تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. ومنها إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، وانقطاع الدراسة لما يزيد عن 6 أشهر. قررت الهيئات والأطراف الخاصة والعمومية تنظيم اجتماعات تهم قطاع التكوين المهني OFPPT من أجل بحث إمكانية توفير التكوين المهني عن بعد لمتدربي القطاع بعد أن اتخذت الوزارة الوصية قرار توقيف الدراسة كإجراء وقائي لتجنب ارتفاع الإصابات وحماية أطرها وتلامذته من هذا الفيروس.

التكوين المهني عن بعد

وبناءً عليه تنهي وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى علم كافة متدربيها أنه تقرر اعتماد تقنية التكوين عن بعد. وأصبح بإمكان المتدربات والمتدربين الاستمرار في تلقي دروسهم ومتابعة تكوينهم بمساعدة مؤطريهم باستخدام التطبيق الذي انشئي لهذا الغرض باسم ” الأقسام الافتراضية”. والذي تنطلق منه الدروس عن بعد ابتداء من 19 مارس 2020، عبر منصة Visioconférence والتي ستمكن المتدربين من تلقي الدروس تحت مراقبة مؤطريهم أو تتبع شرح الدروس بالولوج لشاشة المؤطر.

وبالنسبة لباقي القطاعات الأخرى فهي ما تزال في بحث حلول ومقترحات رقمية تحول دون الضرر بالموسم الدراسي للتلاميذ والمتدربين.

مواضيع ذات صلة:

افاق التكوين المهني OFPPT بالمغرب

منحة التكوين المهني OFPPT

عملية التكوين عن بعد

بالنسبة لمتابعة حسن سير عملية التكوين عن بعد فقد قام قطاع التكوين المهني OFPPT بتكوين لجان خاصة بالتتبع. مشكلة من مختلف القطاعات قصد مراقبة تطور وتقدم عملية التكوين والتعليم عن بعد. والحرص على أن تمر بسلاسة وعلى أكمل وجه بدون عراقيل.

بالإضافة إلى توفير كافة الأجهزة والمواد الضرورية لتصوير كافة الدروس والتكوين بشكل واضح ومفهوم وجيد. والاستمرار في خطة إصلاح وتأهيل التكوين المهني وإنعاش الشغل والسير وفق ما يعرفه المغرب بشكل خاص من تطورات في جميع الميادين واستجابة لوقائع التي يعرفها العالم.

وحرصا من الوزارة على استمرار العملية وحسن سيرها، وضمانا للتواصل المستمر بينها وبين متدربيها ستحرص على إبلاغهم بأخر المستجدات. فيما يخص عملية التكوين عن بعد. ويمكنهم الاطلاع عليها عبر تصريحاتها بهذا الخصوص على القنوات الوطنية وأيضا بالولوج إلى صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تدعو إلى تكثيف الجهود المبذولة وبدل المزيد في سبيل تحقيق نجاح هذا الورش البيداغوجي. كحل بديل يستحق التشجيع لاستمرار التكوين. كما تدعو متدربيها إلى ضرورة متابعة تكوينهم عن بعد والسير وفق البرنامج والجدولة الزمنية التي سطرتها الوزارة الوصية.

كما أن عملية التعلم الذاتي والتكوين مدى الحياة أمر لابد منه بالنسبة لجميع المتدربين والمتدربات، وذلك من أجل مسايرة ما يعرفه سوق الشغل من تطور حاجياته والتقنيات والأساليب التي تطلبها المقاولات والشركات أن يكون المتدربون يتمكنون منها.

مقالات ذات صلة