---- ---

ملخص علوم التربية

كل ما يخص علم التربية

ماذا تعني علوم التربية

الديداكتيك مصطلح كثيرا ما سمعناه أثناء امتحانات ولوج سلك التعليم. ويعتبر مفهوما يجب على كل معلم أن يتمكن منه لضمان نجاحه في الاختبارات بحيث يضمن الديداكتيك القيام بالعملية التربوية بشكل جيد وفعال من طرف الأطر التربوية ولهذا أصبح ضرورة مهمة في العملية التعليمية. فما هو علم التربية وكيف نستفيد منه؟ في الموضوع اسفله سنتعرف على كل ما يخص علوم التربية.

مفهوم علوم التربية

التخصص في دراسة العلوم التربوية أو علوم التربية تمكن من تطوير عملية التعليم والتربية في ذات الوقت لذا ينصح بدراسة علوم التربية لكل من أراد الرفع من جودة التعليم وتطوير مؤهلاته التعليمية. فماذا تعني علوم التربية؟

لا يمكن الفصل بين التعليم والتربية بأي شكل من الإشكال، أو إنكار الدور الذي تقوم بها العلوم التربوية في الرقي بمستوى العملية التعليمية. فهي تطمح إلى بحث إشكالات والوضعيات المطروحة أثناء عملية التدريس في سبيل إيجاد مقترحات وحلول لها.

تقوم علوم التربية بدراسة البيئة التعليمية التعلمية وتسعى إلى تحسينها ما أمكن. ويكمن هدف العلوم التربوية في البحث عن أساليب التدريس وضبطها ودراسة المناهج والنسق التربوية المتبعة من كل الجوانب من أجل تحسين عملية التدريس. وضمان جودة المعلومات المقدمة إلى الطلاب في الفصول الدراسية.

اختصاص علم التربية

يقوم تخصص علم التربية بمتابعة عملية التعليم واستمرارها بعد التعليم في الحجرات الدراسية. وتعمل على الانفتاح على مختلف فروع مجال التعليم من خلال الاعتماد على المهارات الأساسية التي تضبط العلوم التربوية وتوجهها.

التقسيمات الاجتماعية والطبقية

سيتمكن الطلاب من فهم مصدر التقسيمات والتمييز في المجتمع. وسيتمكنون من إنتاج تقسيمات أخرى فيما يخص العملية التعليمية. كما سيكونون قادرين على إلغاء هذه الفوارق الطبقية داخل مختلف مؤسسات المجتمع، وتحديد مصدرها وأسبابها وتبعياتها على الحياة الاجتماعية.

مصادر التأثير التعليمية المختلفة

يتأثر الطفل خلال مرحلة نموه بمختلف المؤثرات البعيدة والقريبة التي تشكل المحيط والبيئة التي يعيش فيها وتتمثل هذه المؤثرات في: مجموعة المؤسسات التي تحيط به كالأسرة والعائلة والأقرباء والمؤسسات التعليمية.

بالإضافة إلى الوسائل التواصلية المختلفة والتنظيمات والمؤسسات الرسمية وغيرها. كما يتأثر بالمصادر البعيدة كالمنظمات المحلية الوطنية والدولية، هذه الأخيرة لها دور كبير في التأثير على المؤسسات أو التنظيمات القريبة من الطفل.

عملية التعلم

تواجه العملية التعليمية مجموعة من الاكراهات وتتأثر بمجموعة من العوامل المختلفة مثال: أطراف العملية التعليمية من أستاذ وطالب وكذا البيئة التى تجرى فيها العملية أي الفصول الدراسية. بالإضافة إلى الوسائل، والآليات المستخدمة في العملية وأساليب التوجيه والإرشاد.

تؤطر العملية التعليمية مجموعة من القواعد والقوانين لهذا تستلزم نجاح فعل التعلم واختزال هذه القواعد والشروط تحديد اهذاف التي ينبغي الوصول إليها و تحليلها.

إنتاج سياسات خاصة بالتعليم

تنبني عملية التعليم في صياغة سياساتها على شرطين أساسيين وهما: المصاريف والمداخل، فيما يخص مآل مواردها. وتتغير سياسة التعليم بتغير منحى هذين العاملين، هذين العاملين يؤثران بشكل كبير في خيارات الطلاب وأولياء أمورهم كما يساهمان في تغيير مسار التعليم وكذا السياسة التعليمية من حين لآخر.

إخضاع المدارس لسياسة المنظمات

يتكون المجتمع بالإضافة إلى أفراده من مؤسسات ومنظمات، هذه المنظمات المؤسسات تؤسس للنشاط الاقتصادي وتتحكم فيه. فهي التي تساهم في اتساع فجوة الفوارق الاجتماعية أو التقليص منها عبر طريقة توزيع الموارد المالية، كما أنها تقوم بإنتاج سياسات وأنظمة جديدة، ومناهج إدارية ومؤسساتية وفقا لمنظورها الخاص.

ركائز وأسس علم التربية

تتحدد ركائز علوم التربية في خمسة عناصر أساسية وهي: التطبيق العملي لمجموع مفاهيم العلوم التربوية قصد الوصول إلى استنتاجات وفهم النتائج التي توصلوا إليها وتحليلها ومراجعتها.

بالإضافة إلى عملية التقييم البحوث ومدى ملازمتها للنسق المتبعة في التعليم التربوي ومدى استجابتها لمعايير الجودة. كما إلى مدى إتقان الطلاب لمختلف المهارات المتعلقة بتحليل وقراءة البيانات والرسوم البيانية ومدى إلمامهم بقواعد قراءتها.

زيادة على ذلك فعلوم التربية تستند على مهارات حس المواطنة وتساعد الطلاب في إثراء مشاركاتهم ونقاشاتهم في مختلف التظاهرات المختلفة المتعلقة بالنهج التعليمي المتبع أو القضايا الخاصة بالمجتمع وتدعم مشاركتهم الفعالة في الشأن العام. كما تتأسس على مبدأ الربط بين كل ما هو نظري والسياسات الممنهجة والممارسات وما توصلت إليه العلوم التربوية بالإضافة إلى مجموعة من الإفراد.

علوم العملية التعليمية

يقوم علم النفس التربوي بدراسة العملية التعليمية من مختلف جوانبها ابتداء من دراسة وتحليل سلوكيات الطلاب إلى تحليل نتائجهم، ومراقبة سير العملية التعليمية دراسة الفروق الفردية بين الطلاب والمعلمين ومؤهلاتهم ومواهبهم، كما يتطرق إلى المشاكل التي يواجهها هذا المجال. كما يركز على منهجيات التعلم واكتساب المعلومات.

لا يقوم مجال علوم التنفس التربوية بعملية تتبع عملية التعلم فقط في مرحلة الطفولة ومرحلة المراهقة أو يقتصر على مرحلة معينة فقط لكنه يستمر لسنوات أخرى بعد الطفولة المبكرة ليدرس مختلف التفاعلات العاطفية والاجتماعية للشخص. ويشمل مجال علوم النفس التربوي علم النفس التنموي والسلوكي والمعرفي كتخصصات مهمة.

أهداف علوم التربية

ملخص علوم التربية، لعلوم التربية مجموعة كبيرة من الأهداف والتي تسعى لتحقيقها عبر مجموعة من الآليات والوسائل. هذه الأهداف تصب في مصلحة المشاركين في العملية التعليمية وخاصة الطلاب وحسب مجالات علوم التربية.

ولعل أهمها مساعدة الطلاب على امتلاك أفكار شخصية خاصة بهم. ليتمكنوا من النقد والتحليل وطرح الأسئلة قصد الحصول على تفسيرات واستنتاجات علمية دقيقة.

كما توفر لهم المعارف الضرورية والمفاهيم الأساسية والخبرات والنتائج التي يمكنهم الاستناد والرجوع إليها لإيجاد حلول مناسبة لكل وضعية مشكلة. وتطوير مهاراتهم في عملية التوصل إلى قرارات واتخاذها. كما أنها تشجعهم على البحث والتنقيب، والتقييم العلمي لنتائج والوصول إلى الحقائق بالاعتماد على الأدلة والبراهين العلمية.

إطلع على موضوع المشروع التربوي للمؤسسة التعليمية 

مقالات ذات صلة