ملخص الاطار المنهاجي للتعليم الاولي 2023
تعرف الإطار المنهاجي للتعليم الأولي بالمغرب PDF
محتويـات
- 1 تلخيص الاطار المنهاجي للتعليم الاولي
- 2 مجالات التعليم الاولي
- 3 ملخص الاطار المنهجي للتعليم الاولي بالمغرب
- 4 1 تحديد مواصفات الأطفال عند الخروج
- 5
- 6 2 صياغة الكفايات التربوية الأساس
- 7 3 ضبط المجالات التعليمية
- 8 4 انتقاء المشاريع الموضوعاتية
- 9 5 المقاربة البيداغوجية لتدبير الأنشطة
- 10 6 تتبع نمو الطفل وتقويم تعلماته
تلخيص الاطار المنهاجي للتعليم الاولي
إن الهدف الأساسي من قرار إنشاء الاطار المنهاجي للتعليم الاولي هو تسطير القواعد والشروط الأساسية التي ينبغي أخدها بعين الاعتبار عند نهج أساليب وطرق التدريس والتعليم في مرحلة التعليم الأولي. والتي ينبغي فيها مراعاة المرحلة العمرية للطفل وخصوصياتها الإدراكية والحسية الحركية والاجتماعية. فما هو تعريف الإطار المنهاجي للتعليم الأولي؟
مجالات التعليم الاولي
بعد الاطلاع على مجموع الأبحاث والدراسات المعمول بها في التعامل مع الطفل، وما أكدته علوم التربية وعلم النفس الخاص بالطفل والنظريات السيكولوجية، زيادة إلى أنه من أهم المحاور التي تؤكد عليها المنظمات والاتفاقيات الدولية والهيئات الحقوقية في مجال حقوق الطفل هذا من ناحية.
ومن ناحية أخرى اعتبار التعليم الأولي مرحلة تحضيرية للطفل للولوج إلى المستوى الابتدائي وتجهيزه حركيا حسيا وجدانيا واجتماعيا ومعرفيا. بالتالي فهذه المرحلة تعتبر جد مهمة ونقطة تحول هامة في حياة الطفل، والتي ينبغي العمل عليها والتركيز على تقوية وتنمية شخصية الطفل. وتمكينه من المهارات والمؤهلات العامة للتعامل بليونة مع المحيط الدراسي وبالتالي التحضير للتعامل مع مختلف مراحل الحياة القادمة في ما بعد.
تم خط الإطار المنهاجي للتعليم الأولي بعد دراسات وبحوث كثير في مجال التربية النفسية والاجتماعية والإدراكية للطفل في مرحلة الطفولة المبكرة. وكذا المهام المنوطة بالتعليم الأولي في هذا الإطار، وتم هذا انطلاقا من مجموعة من التوجيهات والتي ساهمت في طريق الهندسة المنهاجية المعتمدة من البدء في نهج هذا التصور إلى تطبيقها في الواقع.
إطلع على موضوع مستجدات التعليم الأولي بالمغرب لتكون على دراية بكل ما هو جديد ومستجد بخصوص التعليم الأولي بالمغرب.
ملخص الاطار المنهجي للتعليم الاولي بالمغرب
العناصر المعتمدة في تشكيل الهندسة المتبعة والموجهة لتطبيق الميداني لالإطار المرجعي للتعليم الأولي والذي نعرضه على شكل ملخص الاطار المنهجي للتعليم الاولي العناصر التالية :
- 1 تحديد مواصفات الأطفال عند الخروج.
- 2 صياغة الكفايات التربوية الأساس.
- 3 ضبط المجالات التعليمية.
- 4 انتقاء المشاريع الموضوعاتية.
- 5 المقاربة البيداغوجية لتدبير الأنشطة.
- 6 تتبع نمو الطفل وتقويم تعلماته.
إقرأ في نفس الاسياق موضوع التعليم الاولي ورياض الاطفال
1 تحديد مواصفات الأطفال عند الخروج
المهارات التي ينبغي أن يكون الطفل على إلمام بها بعد الخروج: يكون العمل وفق تصور يهدف إلى تمكين الطفل في النهاية من القدرة على أداء مجموعة من المهارات. التي هو في حاجة إليها، في تسهيل التفاعل في المجتمع وتنمية دواته، وكذا قدرته على القيام بمجموعة من السلوكيات والحركات الجسدية المختلفة البسيطة منها والدقيقة.
وكذا على الصعيد الدهني والعقلي القدرة على إنجاز مجموعة من العمليات الفكرية العقلية والتي تتطلب مجهودا عقليا وفكريا يتناسب مع سن التعليم الأولي، وكذا مهارات على الصعيد الاجتماعي العاطفي والمتمثلة في القدرة على التأقلم مع المحيط والتمكن من مهارات التواصل و ببناء علاقات وفق بيئة معينة.
أي أن يكون الطفل نهاية المرحلة قادرا على:
- تنمية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه والقدرة على التعامل مع المحيط الذي يعيش فيه.
- الاستعداد والتحضير للتعليم وإطار إلى المستوى الابتدائي.
- التأقلم التدريجي والإيجابي مع بيئة التعليم وقواعدها وشروطها.
- اكتساب ليونة ومرونة في تكوين علاقات جديدة مع أطفال أخرين.
- التحلي بمجموعة من السلوكيات الإيجابية كالمبادرة والتعاون والاستقلالية.
- المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة التعليمية الممنهجة في التعليم..
- القدرة على التطور والسمو بالنفس والارتقاء.
نضع بين أيديكم في موضوع سابق مجموعة من الأفكار المتعلقة بموضوع خطوات تعليم الكتابة للاطفال، يمكن الاطلاع عليه بعد اكمال القراءة.
2 صياغة الكفايات التربوية الأساس
صوغ الكفايات التربوية التثقيفية الضرورية: الكفايات الممنهجة المتبعة والقادرة على مساعدة الطفل على تنمية وتطوير نفسه، والوصول الى الأهداف المسطرة التي وجب بلوغها بنهاية مرحلة التعليم الأولي، وقد تم الاستناد على ستة كفايات أساسية تحيط بجميع جوانب شخصية الطفل من تنميتها وتفتحها على محيطها بموازاة مع عناصرها الأخرى، بطريقة تحقق التناغم بين المهام الأساسية المرتبطة بمرحلة التعليم الأولي باعتبارها مرحلة مهمة وحساسة التي تتطلب شروطا خاصة في التعامل وطريقة التعليم وتجنب مقارنته بالتعليم الابتدائي الذي يعتمد وسائل التدريس وبيداغوجيات خاصة به.
من هذه الكفايات ما يلي:
- كفاية متعلقة بمتطلبات الطفل التي تدفعه إلى البحث عن تحقيق الذات في علاقته مع المحيط؛
- إنشاء القواعد الأساسية للقيام بمختلف العمليات التي تستوجب التفكير واستعمال الذكاء وتسلسل العمليات؛
- التواصل مع الآخرين والقدرة على التعبير اللغوي؛
- تنمية روح المساندة والتعاون والقدرة على استغلال مختلف وضعيات الجسم؛
- حب المشاركة والأداء والإبداع الفني والجمالي؛
- التحلي بالقيم الدينية والوطنية والقيم المجتمعية الضرورية.
3 ضبط المجالات التعليمية
التحكم في ضوابط الحقل التعليمي : في صلتها بكفايات التعليم الأولي الهدف فينبغي أن تحتوي هذه القطاعات المهمة التالية :
من أهم النقط التي ركز عليها الاطار المنهاجي للتعليم الاولي في تصوره الهندسي إبعاد مرحلة التعليم الأولي عن مرحلة السلك الابتدائي في جميع مضامينها والحرص على تميز هذه المرحلة بمجموعة من الخصائص، وجعله مجالا قائما بداته ببيداغوجياته وأساليبه الخاصة. لكن كذلك جعل هذه المرحلة بناء للمراحل القادمة من التعليم والقاعدة التي تتأسس عليها باقي الأسلاك التعليمية.
ويتضمن هذا المجال التعليمي الأنشطة التالية ولكل نشاط أبعاده الخاصة كما التالي:
- التعرف على الشخصية والذات والبيئة المحيطة: وتتجلى أبعاده في قيام الطفل بالتعرف على ذاته وطرق التعامل معها والحفاظة عليها، في علاقته مع المحيط الاجتماعي والبيئة التي يعيش فيها، وتعلم أسس التفاعل والاندماج وفق قوانين وقواعد متبعة.
- تطوير التفكير وتنميته: أبعاده تتمثل في القدرة على تنشيط الذهن والإبداع وابتكار أفكار جديدة، بطريقة صحيحة وامتلاك القدرة على المقارنة والتحليل والتنظيم.
- التعبير والتواصل اللغوي: وتتجلى أبعاده الأساسية في تعلم الطفل للقواعد المهمة في التواصل، عبر تعلم اللغة بأساليبها وتعلم تقنيات الإصغاء وتبادل الحوار والتمرن على التراكيب اللغوية.
- التعبير الفني والسلوك الحس حركي: العمل على تطوير المهارات الحركية وتنمية الحس الحركي البدني والمهارات الجسدية التي تتطلبها بعض الأنشطة التعليمية، بموازاة مع العمل على الناحية التعبيرية الفنية والحس الجمالي والانفتاح على هذا المجال عبر التمرن على مختلف أساليبه.
- تنمية روح العيش المشترك وفق قواعد وأسس مهمة: تتركز أبعاده على تعليم الطفل القيم الإنسانية والمجتمعية والدينية والوطنية التي يجب التحلي بها والعمل على توظيفها في التفاعل في المجتمع.
ارتكز الاطار المنهاجي للتعليم الاولي مقارنة مع ما كان في الماضي على تطوير المواد الدراسية والأنشطة التربوية. وبدلها اعتمد التناسق والتكامل بين الكفايات التربوية الممنهجة وبين الأنشطة التربوية المدمجة والتي تهدف إلى تطور هذه الكفاءات وتنميتها.
4 انتقاء المشاريع الموضوعاتية
اختيار مشاريع موضوعآتية : وتتجلى في إعطاء أهمية الفضاء التعليمي. وقد عملت هذه الفضاءات على شيئين أساسيين هما؛ الاتحاد بين الشخصية وبين الفعل التعليمي من ناحية ومن ناحية أخرى الوصول إلى التوافق والملائمة بين الأنشطة المبرمجة والأهداف المسطرة.
فالمشروع الموضوعاتي هدفه هو العناصر والمهارات التي يمكن للطفل اكتسابها أثناء عمله على مشروع معين، بشكل منظم ومؤسس مبني على قواعد يستطيع من خلالها معالجة الموضوع من زواياه وجوانبه المختلفة.
- وتعتمد في انتقاء هذه المشاريع الموضوعاتية مجموعة من الأسس وهي:
- التركيز على شخصية الطفل والبدء من ذاته ثم بعد ذلك الانفتاح على المحيط الذي يعيش فيه؛
- فهم المعارف والسلوكيات والوضعيات المتنوعة وتحليل المواقف والمعلومات المكتسبة؛
- القدرة على القيام بأنشطة موضوعاتية متنوعة وتناول كافة المجالات فيها وبناءها وتنظيمها؛
- الوصول إلى السمو اللولبي في فترة التعلم والاكتساب.
5 المقاربة البيداغوجية لتدبير الأنشطة
تخطيط واختيار المقاربة المناسبة لتسيير وتدبير الأنشطة التعلمية: اعتماد مقاربة بيداغوجية في سياق المشاريع الموضوعاتية التي تعالج الطرق والأساليب المتبعة في إنجاز الأنشطة الممنهجة داخل حجرات الفصل في التعليم الأولي.
والتي تعتمد على كيفية إنشاء الفضاء التعليمي الخاص بطفل التعليم الأولي لكي يكون ملائما لطبيعة الطفل الحركية، والمقاربة المعتمدة في هذا الإطار تتجلى في :
- إدماج اللعب في هذه الأنشطة واعتبارها القاعدة الأساسية للتعلم؛
- برمجة أشغال يدوية تعتمد على التركيز والملاحظة والإبداع؛
- العمل على الحصول على أعمال منجزة من طرف كافة الأطفال دون استثناء؛
- التزود وتجهيز جميع الأليات المطلوبة للاشتغال؛
- مراقبة إنجازات الأطفال والقيام بعمليات الإرشاد والتوجيه.
6 تتبع نمو الطفل وتقويم تعلماته
مراقبة ومواكبة نمو الطفل باستمرار وتقييم تعلماته بشكل دوري : وفي هذه العملية ينبغي الارتكاز على النواحي التالية :
- طريقة المواكبة والتتبع وتقييم نمو الطفل؛
- المساعي من عمليات المراقبة والتقييم؛
- أساليب المراقبة والتقييم؛
- العمل على انخراط الآباء والأمهات في العملية التقييمية وحصولهم على النتائج.
خلاصة ملخص الإطار المنهاجي للتعليم الأولي
تقوم هندسة الإطار المنهاجي على عناصر متكاملة فيما بينها حيث تتواجد جميعها في صورة واحدة على شكل الخلاصة التالية:
بعد انتهاء مرحلة التعليم الأولي يكون الطفل قادرا على مجموعة من المهارات. المتمثلة في مواصفات الخروج والتي تتضمن مجموعة من النقط الأساسية المرتبطة بتدبير السلوك في اقسام التعليم الاولي المتمثلة في:
المهارات التربوية المتوخاة
- يتجلى في التمكن من كفاية البحث وتحقيق الذات وفهم المحيط؛
- الحصول على مهارات التفكير والإبداع؛
- التمتع بالسلوك الحسي الحركي المطلوب؛
- اكتساب حس فني وإبداع جمالي.
- معرفة واكتساب قيم دينية مجتمعية ووطنية ضرورية للتعامل والانصهار في المجتمع.
الحقول التعليمية المستهدفة
- تتمثل في الحقل الشخصي المعرفي والمجتمعي؛
- حقل حس التفكير وتنظيمه؛
- الحقل التواصلي والاتصال واكتساب اللغة؛
- حقل الحس ديناميكي والمجال الفني الإبداعي؛
- الحقل القيمي والمبادئ والأسس الضرورية.
تتعلق كل كفاية تربوية بحقل تعلمي مناسب يرتبط بها ارتباطا وثيقا ويتقاطعان في مجموعة من النقط، فكل كفاية تنقسم إلى مجموعة من الأهداف التعلمية.
النظام الأساسي الخاص بالتعليم الأولي
المشاريع والموضوعات المعالجة
يندرج في مجموعة من المواضيع من المشروع الموضوعاتي رقم 1 …. إلى المشروع الموضوعاتي الأخير، وكل مشروع موضوعاتي يمكن أن يشتمل على المجالات والحقول المعرفية كاملة.
تصميم المشروع الموضوعاتي
يمكن لكل مشروع منظم بطريقة خاصة أن يحتوي على أنشطة متنوعة المحددة في المساعي التعليمية والأنشطة التثقيفية التربوية المبرمجة. وتنصب في الوصول إلى المقاربات اللازمة في تسيير الأنشطة ونهج الخطة الملائمة لمراقبة النمو وتقييم التعلمات.
مؤسسة محمد السادس للتعليم الاولي
المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي